رئيس البرلمان الليبي: القوات التركية غير مرغوب فيها ومزعزعة للاستقرار
وصرح عقيلة صالح، في بيان مشترك مع نظيره القبرصي أن "تصرفات تركيا تزيد من حدة التوتر وتزعزع استقرار المنطقة ككل".
كما أكد صالح ورئيس البرلمان القبرصي ديمتريس سيلوريس، على إدانتهما لإتفاقية الحدود البحرية التي وقعتها تركيا مع الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها، والتي لم يصدق عليها البرلمان الليبي، حسب الاقتضاء، باعتبارها "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي" وخالٍ من أي أساس قانوني ".
وقال صالح: إن رئيس الوزراء فايز سراج غير مصرح له بالتوقيع على أي اتفاقات من تلقاء نفسه لأنه وفقًا لاتفاق حول كيفية عمل الحكومة الليبية، يجب أن يحصل أي اتفاق على موافقة بالإجماع عضو المجلس الرئاسي ويتطلب أيضا موافقة البرلمان، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء القبرصية.
وأوضح رئيس البرلمان الليبي، أن أردوغان استغل الانقسامات داخل ليبيا، وكذلك سيطرة طرابلس من قبل "الجماعات الإرهابية" للحصول على الاتفاقيات المعتمدة من أجل التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
وأضاف، إن أردوغان "أرسل في الماضي مركبات غير مأهولة وعربات مدرعة وأنواع مختلفة من الأسلحة وأعلن مؤخرًا أنه سيرسل قوات للقتال في ليبيا".
وحسب صالح، فإن هدف أردوغان هو "استفزاز دول شرق البحر المتوسط والتدخل في مناطقها الاقتصادية الخالصة دون مراعاة الحقوق السيادية لهذه البلدان في البحر وفي الجو".
وفي زيارة مفاجئة إلى تونس في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن مقاطعته ستقيم إرسال جنود إلى ليبيا إذا كانت هناك دعوة من طرابلس حيث تتمركز إدارة سراج المدعومة من الأمم المتحدة ولكن الضعيفة.
ووقعت تركيا اتفاقيات بحرية واتفاقيات مع الحكومة الليبية التي تسيطر على العاصمة طرابلس وبعض غرب البلاد.
