رشيدة النيفر: تونس متمسكة بحيادها في الملف الليبي

عربي ودولي

رشيدة النيفر
رشيدة النيفر


قالت  رشيدة النيفر، مستشارة الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلادها لم تنضم إلى أي حلف فيما يتعلق بالملف الليبي، وتتمسك بحيادها وعلى نفس المسافة من مختلف الأطراف.

وشددت "النيفر"، خلال تصريحاتها، اليوم الخميس، أن تونس تدعو لتغليب الحل السلمي في ليبيا وحقن الدماء.

وأصدرت أحزاب تونسية ممثلة في البرلمان بيانات تندد بشكل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبلاد، معربة عن تخوفها من أي اتفاقيات سرية قد تضر بالأمن التونسي وبالعلاقات مع ليبيا.

وطالب حزب تونسي، اليوم، بجلسة برلمانية استثنائية؛ للاطلاع ومعرفة خفايا زيارة أردوغان للبلاد.

وحذر الحزب الدستوري الحر الرئاسة من اتخاذ أي خطوات أو إصدار أي قرارات باسم الشعب التونسي في علاقة بالملف الليبي من شأنها أن تمثل انحرافا عن ثوابت السياسة الخارجية التونسية التي تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول.

وأثارت زيارة الرئيس التركي المفاجئة إلى تونس، الأربعاء، استهجان ورفض مختلف أطياف المشهد السياسي في البلاد، حيث أجمع الكثير من الأحزاب على أن الزيارة مشبوهة وخطر على الأمن القومي.

ونهاية الشهر الماضي، وقّع السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مذكرتي تفاهم غير شرعيتين أقرهما برلمان أنقرة في مجالي البحرية والأمن؛ ما يمنح تركيا غطاء لإرسال جنودها ومعداتها العسكرية والسلاح إلى ليبيا، في خرق واضح للقرارات الأممية التي تحظر ضخ السلاح إلى ليبيا.

ووصف البرلمان الليبي، في بيان، هذا الاتفاق بأنه "خيانة عظمى" ويمس الأمن القومي والسيادة الليبية.