"رويترز": الصين علي اتصال وثيق مع واشنطن بشأن توقيع الاتفاق التجاري

عربي ودولي

بوابة الفجر


Hوضحت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، إن الصين على اتصال وثيق بالولايات المتحدة بشأن توقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة، مضيفة أن الجانبين لا يزالان يتابعا الإجراءات اللازمة قبل التوقيع، وفقا لما اوردته رويترز.

كما ذكرت الوزارة أن الصين تعارض بشدة قانون الدفاع الأمريكى الجديد لعام 2020 ضد الشركات الصينية، وتحث واشنطن على تجاوز تحيزها السياسى لتهيئة ظروف مواتية للشركات الصينية.

أدلى قاو فنغ، المتحدث باسم وزارة التجارة، بهذه التصريحات للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري، مشيرا الي ان الصين ستراقب الوضع عن كثب وتدافع عن مصالح الشركات الصينية.

كما أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، في وقت سابق من هذا الاسبوع عن استياء بلاده الشديد من المحتوى السلبي لقانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي 2020.

وأوضح المتحدث أن الصين تحث الولايات المتحدة على نبذ عقلية الحرب الباردة، والتعامل مع التنمية الصينية والعلاقات الصينية-الأمريكية بطريقة موضوعية لتجنب إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية والتعاون في مجالات هامة.

وعلي صعيد اخر، أعرب الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، يوم الإثنين، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، ودعاهم إلى الحفاظ على زخم الحوار.

وقالت "كو مين جونج" المتحدثة باسم مون ان "شي" اخبر الرئيس الكوري الجنوبي "مون جاي إن" خلال قمة بكين ان "هناك الكثير من الناس قلقون بشأن الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية".

وأضاف "يتعين على الصين وكوريا الجنوبية جمع القوي لمساعدة كوريا الشمالية والولايات المتحدة في الحفاظ على زخم الحوار".

وقد صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ لرئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن بأن الصين تدعم جهود كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، والعمل علي تعزيز محادثات السلام، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي.

وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إين، للرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين بأن محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة واشتعال التوتر مؤخرا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يضر بمصالح بيونج يانج.

حددت كوريا الشمالية مهلة للولايات المتحدة حتي نهاية العام لتغيير ما تقول إنها سياسة عدائية وسط الجمود في الجهود المبذولة لإحراز تقدم بشأن تعهدهم بإنهاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية وإقامة سلام دائم.

التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثلاث مرات منذ يونيو 2018، لكن لم يحدث أي تقدم ملموس في الحوار بينما طالب الشمال برفع العقوبات الدولية الساحقة أولًا.

قالت وسائل الإعلام الرسمية، إن الولايات المتحدة "ستدفع ثمنًا باهظًا" بسبب الخلاف مع سجل كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان، وقالت إن "كلمات واشنطن الخبيثة" لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

وأكد مون، في بيان أنه أخبر شي أنه يقدر بشدة قيام الصين بدور مهم في القضية الكورية.

وقال مون: "إن الموقف الأخير حيث تم تعليق الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة غير مفيد أبدًا ليس لبلدينا فحسب بل لكوريا الشمالية أيضًا.. آمل أن نعمل معًا بشكل أوثق حتى تثمر هذه الفرصة النادرة".

يزور مون الصين لحضور اجتماع ثلاثي بينه وبين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في مدينة تشنغدو جنوب غرب الصين. ومن المقرر أن يلتقي آبي مع شي في بكين في وقت لاحق اليوم قبل أن يتوجه إلى تشنغدو.

على الرغم من أن العديد من المسائل الاقتصادية سوف تكون على جدول الأعمال - وكذلك التوترات بين سيول وطوكيو - يبدو أنه من المحتمل أن تسيطر كوريا الشمالية على جدول الأعمال.