طالبان تقتل 15 شرطيا أفغانيا في هجوم على نقطة تفتيش
قال مسؤولون محليون اليوم الثلاثاء إن متشددين من حركة طالبان نصبوا كمينًا لنقطة تفتيش حكومية في مقاطعة بلخ في شمال أفغانستان، وقتلوا 15 من أفراد قوات الأمن على الاقل في أحدث حلقة في سلسلة متصاعدة من هجمات المتمردين.
وبعد مرور أكثر من 18 عامًا على إسقاط القوات التي تقودها الولايات المتحدة لنظام طالبان المتشدد، تعاني القوات الأفغانية من خسائر قياسية مع تحذير المسؤولين الأميركيين والأفغان من أن الحصيلة ليست مستدامة.
وعلى الرغم من الهدوء الشتوي في القتال بسبب تساقط الثلوج بكثافة في الجبال حيث عادة ما تستريح طالبان وتعيد تجميع صفوفها قبل هجوم الربيع السنوي، تستمر الاعتداءات على نقاط التفتيش الأمنية الضعيفة في جميع أنحاء البلاد.
وأعلن محمد يوسف، حاكم منطقة دولاباد حيث وقع الحادث، أن عشرات من مقاتلي طالبان استهدفوا نقطة تفتيش يشترك فيها الجنود الأفغان وعملاء المخابرات، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا.
وقال بيان لوزارة الدفاع الأفغانية، إن سبعة جنود قتلوا. لا تميل الوزارة إلى تقديم أرقام دقيقة عن الخسائر التي تكبدتها في القتال مع طالبان.
وأعلنت طالبان التي تقاتل من أجل الإطاحة بالقوات الأجنبية والإطاحة بحكومة كابول المدعومة من الغرب مسؤوليتها وقالت إن 20 من أفراد قوات الأمن على الأقل قتلوا وأصيب ستة وأسر أربعة. وغالبًا ما تقوم طالبان بتضخيم عدد الإصابات التي تلحقها بقوات الحكومة الأفغانية.
ومع تصاعد خسائر قوات الأمن الأفغانية هذا العام، انسحبت الحكومة من مئات نقاط التفتيش في المناطق المعزولة التي كانت بمثابة نقطة جذب لهجمات طالبان.
وقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأفغان وأفراد قوات الأمن و2400 من أفراد الجيش الأمريكي في القتال منذ عام 2001.
