مقتل 5 عناصر من قوات النظام جراءهجمات منفصلة في درعا السورية

عربي ودولي

بوابة الفجر



شهدت محافظة درعا السورية، 3 هجمات منفصلة خلال الساعات الماضية، مما أدى إلى مقتل خمسة أعضاء تابعين للفرقة الرابعة من جيش النظام.

وجاء ذلك بعد هجوم مسلح على إحدى نقاط التفتيش في سد سحم الجولان بريف درعا الغربي، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد أن راقب استمرار الاغتيالات في المنطقة.

وقال مراقب الحرب، إن جميع الضحايا كانوا "جنود احتياط"، وقد قُتل شخص بنيران مجهولة في بلدة بوسر الحرير شرق درعا، بينما حاول مهاجمون مجهولون اغتيال أحد أفراد الأمن السياسي بإطلاق النار عليه في السنامين، مدينة شمال مدينة درعا، مما أدى إلى إصابته.

وهذا يرفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب مختلفة بواسطة العبوات البدائية الصنع والألغام والسيارات المفخخة وإطلاق النار، خلال الفترة من يونيو إلى تاريخه، والتي زادت إلى أكثر من 215 هجوم.

وفي الوقت نفسه، بلغ عدد الأشخاص الذين قُتلوا عقب هذه المحاولات خلال نفس الفترة 153، بمن فيهم 24 مدنيًا، بالإضافة إلى 79 من أفراد قوات النظام والميليشيات المتحالفة والمتعاونين مع قوات الأمن.

كما قُتل 27 من أعضاء فصائل المعارضة الذين قاموا بـ "المستوطنات والمصالحة"، وانضموا إلى أجهزة الأمن التابعة للنظام، بمن فيهم القادة السابقون، و16 من أفراد الميليشيات السورية التابعة لـ "حزب الله" والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى ستة أعضاء من ما يسمى "الفيلق الخامس" التي أنشأتها روسيا.