مصطفى بكري: وجود وزير للإعلام "مسألة مُلحة".. واختيار أسامة هيكل "صائب"

أخبار مصر

النائب البرلماني
النائب البرلماني مصطفى بكري


قال الكاتب الصحفي والنائب البرلماني مصطفى بكري، إن الدستور المصري لم يمنع تعيين وزير دولة لشؤون الإعلام، بالرغم من عدم وجود اختصاصات محددة صدرت بقانون جديد، ولكن وجوده مسألة هامة ومُلحة، لافتًا إلى أنه سيكون حلقة الوصل بين الحكومة والهيئات المنظمة للعمل الإعلامي في مصر، كما سيكون المُعبر عن سياسات العمل الإعلامي والمترجم لمواقفه.


وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أننا في حاجة بالفعل لعودة وزير الإعلام، لضبط المشهد، ووضع استراتيجيات لحل الأزمات، والتنسيق بين الهيئات، مؤكدًا أن اختيار رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان أسامة هيكل، ليتولى الحقيبة، هو اختيار صائب؛ نظرًا أنه خاض تجارب مهمة سابقًا، وهو قادر على أن يصنع التواصل بين الهيئات وبعضها، وبين الهيئات والسلطة التنفيذية.


وأكد "بكري" أنه خلال السنوات الماضية، أدت بعض الهيئات، والبعض الآخر لم يستطع أن يكون موجودًا على الخريطة بالشكل الذي يُحدث تفاعلًا؛ حيث لم نرَ للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سوى بعض الإجراءات التي اتُخذت ضد بعض وسائل الإعلام، والتي من ضمنها لائحة جزاءات المؤسسات، والتي يجب أن يتم إعادة النظر فيها لأنها معادية للصحافة.


وتابع: "الإعلاميون والصحفيون هدفهم الأساسي أن يجدوا رأسًا محددًا يتحدثون معه، وسيكون أمام الوزير الجديد عدد من الأزمات المُلحة، التي يأتي على رأسها رد الاعتبار لماسبيرو، وهي أول مهمة يجب أن يعطيها الاهتمام؛ ليتخطى المشكلات والأزمات التي تعرض لها مؤخرًا، ثم المؤسسات الصحفية القومية التي لا تفيق من الأزمات المتتالية".

ووافق مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبدالعالي، اليوم، على عودة وزارة الإعلام من جديد، في التعديلات الوزارية، تحت مُسمى وزارة الدولة لشؤون الإعلام، ويترأسها أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار السابق بالبرلمان.