أول تعليق من المملكة على مزاعم الضغط على باكستان بشأن قمة كوالالمبور

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نفت السفارة السعودية لدي باكستان، اليوم السبت، صحة ما تروج له بعض الجهات حول ضغوط ممارستها المملكة العربية السعودية على الجمهورية الباكستانية، لثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وقالت السفارة في بيان لها: تؤكّد السفارة عدم صحة الأنباء التي تروّج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة مُورست على باكستان من قِبل المملكة؛ لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عُقدت في ماليزيا". 

وشدّدت السفارة، على أن هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما الذي يعد سمة رئيسة في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما.

العلاقات السعودية الباكستانية:
هي علاقات تاريخية وثيقة وودية إلى حد كبير، وتعتبر هذا العلاقات رائدة وقوية جدا في العالم الإسلامي.

سعت السعودية وباكستان لتطوير العلاقات التجارية والثقافية والدينية والسياسية والاستراتيجية منذ تأسيس باكستان في عام 1947م، باكستان تؤكد أهمية علاقتها مع المملكة العربية السعودية في السياسة الخارجية والسعي لتطوير العلاقات الثنائية لتكون علاقتها اقوى من قبل مع المملكة العربية السعودية.

تعتبر المملكة العربية السعودية باكستان أقرب حلفائها من غير العرب وأقرب حليف من المسلمين، حيثأن 95% من الباكستانيين يفضلون السعودية ولا يرون فيها أي شي سلبي، وفقا لمركز بيو للدراسات.

وتملك باكستان جيش يعتبر من أكبر الجيوش في العالم وأيضا هي الدولة المسلمة الوحيدة، التي تملك أسلحة نووية؛ مما جعلها مميزة في نظر السعودية.