القس أنجيلوس جرجس: تغيير موعد قداس عيد الميلاد يتعلق بالهوية

أقباط وكنائس

القس أنجيلوس جرجس
القس أنجيلوس جرجس


علق القس أنجيلوس جرجس، راعي كنيسة أبي سرجة للاقباط الارثوذكس بمصر القديمة علي الجدل الدائر حول تغير تقويم عيد الميلاد مابين 25 ديسمبر و7 يناير، قائلًا: إن هذا الجدل هو جدل تقويمي، موضحا أن 25 ديسمبر و7 يناير، تغيره يتعلق بالهوية، لافتا الي أن بعض الكنائس في الولايات الامريكة وجدوا أن هويتهم ليست قبطية.

وأشار "جرجس" خلال برنامجه "مع الله" المذاع عبر حسابة الشخصي "يوتيوب"، الي أن هؤلاء الكنائس ليسوا في الاحتياج بأن يحافظوا علي الروح القبطية نتيجة إحتياج رعوي، مؤكدًا أن هذا الجدل ليس علمي بل هو جدل هوية خالصة.

وأوضح أن فكرة تحديد الزمن والأعياد هي فكره وجدة في العهد القديم خلال إعلان الله لموسي النبي وكانت هذه المواعيد مقدسة، مؤكدًا أن السيد المسيح في العهد الجديد حافظ علي هذه المواعيد الخاصة بالاعياد، مشيرا إلي أن ختان المسيح كان في اليوم الثامن، بالاضافة إلي أن السيد المسيح قد صنع الافخارستينه التي صنعها في يوم الفصح الذي له تحديد معين.

وتابع: "علشان يقول الرمز والمرموز فقال المسيح ان هذا هو جسدي خلال العشاء الرباني مع التلاميذ"، لافتا إلي أن السيد المسيح قد صنع بعض المعجزات وبعض الارتباط في إعلانه عن ذاته في زمن محدد.

وتسائل لماذا قيامة المسيح يوم الأحد؟، موضحا أن هذا اليوم هو اليوم الثامن والذي يرمز الي الابدية، مشيرا إلي أن الله عندما خلق البشرية فخلقها في زمن من الازمنة وكان هذا الزمن مرتبط بعمل الله في الخليقة لانه أرتاح في اليوم السابع، لافتا إلي أن اليوم السابع هو كان يوم مقدس بالراحه، إذا الله هنا حدد تلك الصورة ثم كسرت تلك الراحة في اليوم السابع فكان اليوم الثامن هو يوم الابدية الذي يرمز الي الحياة الجديدة التي يوجد بها القيامة.

وأوضح أن الأرقام والأزمنة والمحددات مهمة، لافتا إلي أن أول من وضع لها نظريات كثير كان التقويم القبطي قبل الميلاد، مؤكدًا الي ان العالم تحوت في حدود 4200 قبل الميلاد إكتشف ماهو خاص بالزمن، مشيرا الي أن البشرية كانت في وقتها بدون تحديد أمور وقتيه او تقويمي.

وأكد أن التقويم القبطي الفرعوني مرتبط بالتقويم بشعرة يمنية، لافتا إلي أن التقويم الغريغوري الشمسي المرتبط به 25 ديسمبر، مشيرا الي ان التقويم اليهودي هو تقويم قمري يأخذ انحناء وليست دورة منضبطة أم نجم السيروس او الشعرة اليمنية منضبطة.

ولفت إلي أن الشمس عندما تتعامد علي وجه الملك رمسيس في يوم ميلادة وجلوسه حتي اليوم مازالت تتعامد، مشيرا إلي أن الزراعة في مصر مرتبط بالتقويم القبطي لانه اثبت تقويم علي مر الزمان، متابعا أن هناك فكرة لتقويم أخر قد بدأت لروما كانوا يقيسون الوقت يرتبط بعمر بناء روما.