قصة "الراهب الصامت" وأسباب احتفال الكنيسة به

أقباط وكنائس

الراهب الصامت
الراهب الصامت


تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غدا الاربعاء، تذكار عيد نياحة (رحيل)، القديس الراهب يسطس الانطوني.

والراهب يسطس، هو راهب له مكانة قدسية لدي الاقباط الارثوذكس، ويشار إلي أن يسطس الانطوني مازال جسده حتي الان لا يتحلل وموجود في دير الانبا انطونيوس للاقباط الارثوذكس بالجبل الشرقي بالبحر الأحمر.

ويقال إن هذا القديس قد تخلي عن حب القنية وعاش صامتا مسبحا عابدا مصليا سائحا..

ولد يسطس الانطوني في عام 1910 وترهب عام 1941 بدير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر، وتنيح 1976.

عاش هذا القديس كالرهبان الاوائل لا يمتلك سوي ثوبا واحدا ولا يقتني مالا ولا زادا وقلايته (مقر سكنه بالدير) ليس بها شئ.

وكان هذا القديس يتعبد طيلة الوقت في قلايته ووسط الناس وفي الكنيسة وفي جولاته بين جنبات ديره كان دوما يقول لزائريه ( الساعة كام دلوقت ) لادراكه ان الوقت مقصر والحياة بخار يظهر قليلا ثم يضمحل.

وكانت العجائب تتبعه وكان يهرب من الكرامة بثيابه القديمة وصمته وبساطته كانت رائحة المسيح الذكية تفوح منه وكان مقصد الرهبان والاباء والناس، يسألونه ويطلبون صلواته، كما ان حياته كانت عظة، وإنه كان يتمع بكلماته القليلة كحياة صلواتك.