البيت الأبيض يرد على انتقادات لميلانيا بسبب "تنمر" زوجها

عربي ودولي

بوابة الفجر


تحتل العلاقة المتوترة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بزوجته "ميلانيا" دائما اهتمام الصحف والمواقع العالمية لما يكتنفها من غموض.

وكشفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، "ستيفاني جريشام"، في تغريدة لها عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن “الرئيس الأمريكي والسيدة الأولى يتواصلان بشكل مختلف.

جاء ذلك ردًا على صمت ميلانيا إزاء هجوم زوجها على الناشطة البيئية السويدية المراهقة، جريتا تونبرج، بعد حصولها على لقب “شخصية العام” من مجلة “تايم” الأمريكية.

كانت ميلانيا تعرضت لانتقادات واسعة بسبب صمتها حيال هجوم زوجها على الناشطة البيئية البالغة من العمر 16 عاما، والمصابة بالتوحد، خاصة أنها من أطلقت مبادرة “Be Best” لمحاربة التنمر على الأطفال بكل أشكاله.

وكتبت جريشام: “إن “Be Best” هي مبادرة السيدة الأولى وستواصل العمل لاستخدامها من أجل مساعدة الأطفال، ومثل حال معظم المتزوجين، فإنه ليس سرا أن الرئيس والسيدة الأولى غالبا ما يتواصلان بشكل مختلف".

وتعرض دونالد ترامب وزوجته ميلانيا للعديد من المواقف التي أثارت موجة من التكهنات بشأن فتور العلاقة بينهما بدءا من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، عندما أصرت ميلانيا على أن ينهي ابنهما السنة الدراسية في نيويورك، قبل الانتقال إلى البيت الأبيض.

وتأججت الشائعات حول الحياة الزوجية لميلانيا ودونالد بعد عام ونصف العام من تنصيب الأخير رئيسا للولايات المتحدة، حيث قامت وسائل الإعلام الأمريكية بنشر تقارير حول المشاكل الزوجية وكيف كانت ميلانيا تنأى بنفسها عن ترامب في الكثير من المناسبات، فضلا عن تجنب أي حديث علني عن ذكرى زواجهما.

ويؤمن ترامب بما يعرف بـ"اتفاق ما قبل الزواج"، وهو عقد يبرم قبل الزواج يحتوي على اتفاقات وشروط تشمل عادة أحكاما بتقسيم الممتلكات وغيرها في حال الطلاق.

وهذه الطريقة ليست بالغريبة على ترامب، حيث وصف الاتفاقات التي تنص على شروط وفوائد محددة سلفا للطلاق على أنها "أداة قاسية ومؤلمة وبشعة".

وعمل ترامب مع زوجته الثانية، مارلا مابلز، على تجنب المواجهة مثل تلك التي مر بها في طلاقه الأول، وأظهرت نسخة من اتفاقية ما قبل الزواج مع مابلز، أن ترامب وضع شروطا قاسية في حال الطلاق، بما في ذلك قطع مدفوعات إعالة ابنتهما إذا حصلت على وظيفة، ومنع زوجته من نشر أي تفاصيل حول علاقتهما.

ويبدو أن مطالب ترامب لاقت ترحابا من قبل ميلانيا، حيث كشف للكاتبة الصحفية ليز سميث، أن مفاوضات ما قبل الزواج سارت بسلاسة بينهما، قائلا: "الشيء الجميل هو أنها تتفق معي، إنها تعرف أن عليّ فعل ذلك".

ومن المحتمل أنه وقع تغيير في شروط الطلاق قبل دخول ميلانيا البيت الأبيض، وفقا لما ذكرته خبيرة في قضايا الطلاق، والتي أوضحت أن البيت الأبيض كانت وجهة غير متوقعة لحياة الزوجين معا، ما يعني على الأرجح أنه كانت هناك مفاوضات بشأن تغيير شروط الاتفاق المبدئي، لا سيما من جانب ميلانيا.