معتز هشام: أتمنى الحصول على الأوسكار

العدد الأسبوعي

معتز هشام
معتز هشام


الطفل معتز هشام، لفت الانتباه إليه منذ دوره الأول بمسلسل «أبو عمر المصرى»، مع الفنان أحمد عز منذ عدة أعوام، لكن هذه المرة أصبح حديت السوشيال ميديا فى مصر والوطن العربى، من خلال دوره فى مسلسل «ممالك النار»، للمؤلف محمد سليمان عبد المالك، إخراج البريطانى بيتر ويبر.

أما عن كيفية ترشيحه للدور يقول هشام: ذهبت لعمل «أوديشن» على الدور، وبعد فترة تم اختيارى، وسافرت بعدها لتونس لمدة 15 يومًا فقط، للتدريبات لمدة ساعتين الأولى للمبارزة والقتال، والثانية للفروسية مع المدرب ريكوردو كورس، مدرب شهير جدا فى الفروسية.

وعما تردد عن إصراره على حضور خالد النبوى تصوير مشهده الأخير فى المسلسل أكد هشام أنه فعل ذلك لأنه كان مشهدًا مهما جدا بالنسبة له فى دوره، و هو قتل ابن عمه، كان يريد أن يراه النبوى ليدعمه، و ليقول له رأيه.

وأشار هشام إلى أنه تلقى رسائل دعم كثيرة من الفنانين الكبار أثناء التصوير، وقال: لا أنسى جملة الفنانة السورية الكبيرة نادين تحسين بك، التى قالت لى «برافو عليك عينيك بتتكلم، وإحساسك حلو»، والحمد لله كل الفنانين الكبار بيدعمونى، وتابع هشام: «ردود الفعل على السوشيال حول أدائى ودورى فى مسلسل «ممالك النار» أسعدتنى جدا، وكنت أتابعها جيدا، وهى بمثابة دعم نفسى كبير بالنسبة لى».

وأكد هشام أن نجاحه الكبير فى مسلسل «أبو عمر المصرى»، جعله يفكر فى احتراف التمثيل، وبعد نجاحى فى مسلسل «ممالك النار»، جعل التمثيل بالنسبة لى مسئولية كبيرة.

وبسؤاله عن أصعب المشاهد بالنسبة له فى مسلسل «ممالك النار»، قال معتز: «مشهد وقوفى أمام السلطان الفاتح، لأنه مشهد ملئ بالمشاعر، وأول لحظة يضعف فيها سليم الأول».

وتطرق الحديث عن تمكنه للغة العربية، وأوضح معتز أنه تلقى تدريبات كثيرة فى تعلم اللغة العربية، وكان يستمع للقرآن الكريم بكثرة من أجل إتقان الحوار باللغة العربية الفصحى، كما شارك فى بطولة 12 مسرحية، على خشبة مسرح قصر ثقافة الفيوم، وهذا الذى جعله متمكنًا فى أداء أدواره.

أما عن مثله الأعلى فى التمثيل قال معتز: «ماجد الكدوانى، والسقا فى الأكشن، وأتمنى أن أشارك فى بطولة فيلم لتامر حسنى، كما أن الكثيرين يشبهوننى بالممثل المصرى العالمى «رامى مالك»، وأتمنى الحصول على الأوسكار حينما أكبر.