بعد ضبط تماثيل أثرية بداخله.. غلق مركز غسيل كلوي خاص ببني سويف

محافظات

إحدى القطع الأثرية
إحدى القطع الأثرية


أكد الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف، أن النيابة العامة قّررت غلق مركز خاص للغسيل الكلوي، عقب ضبط لجنة من العلاج الحر قطع وتماثيل أثرية بداخله، وتم نقل 22 حالة من المرضى كانوا يتلقون جلسات الغسيل الكلوي بالمركز إلى وحدات غسيل الكلى بالفشن وسدس.

وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه تم نقل ٥ حالات سلبى إلى مستشفى الفشن المركزي، و١٧ حالة إيجابية إلى وحدة سدس، مع إجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية مجانا للمرضى الذين كانوا يتلقون العلاج داخل وحدة الغسيل الكلوي الخاص بمركز الفشن.

وقال وكيل وزارة الصحة إن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور محمد هانئ، محافظ بنى سويف، أكدا على ضرورة سرعة توفير مكان لإجراء الغسيل الكلوي للمرضى، مشيرا إلى أن وزيرة الصحة أرسلت مستلزمات طبية إضافية لتلك المراكز التي سيتم نقل الحالات اليها، لافتا إلى أن النيابة العامة أصدرت قرارا بإغلاق المكان عقب التأكد من وجود بديل.

وقدم وكيل وزارة الصحة الشكر لفريق الحملة الذي قام بالتفتيش على المركز الطبي الخاص، مؤكدا على الاستجابة الفورية وسرعة التحرك من قبل الأجهزة الأمنية بمديريه أمن بني سويف عقب إبلاغهم بالواقعة.

إيداع القطع الأثرية في المخزن الأثري
وكانت النيابة العامة في بني سويف، قررت، أمس الخميس، إيداع القطع الأثرية التي عثر عليها داخل مركز طبي خاص للغسيل الكلوي بمركز الفشن جنوب بنى سويف، بالمخزن الأثري بإهناسيا المدينة غرب بني سويف، بعد موافقة المجلس الاعلى، للآثار على فتح المخزن، بالإضافة الى إعدام قطع اخرى غير اثرية مقلدة عثر عليها داخل المركز الطبي.

وكانت حملة من إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة في بني سويف تحت إشراف الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، والدكتور أحمد بغدادي مدير إدارة العلاجي بالمديرية والدكتور بسام رونز مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، فاجأت عددًا من المنشآت الطبية الخاصة، اليوم، داخل مركز ومدينة الفشن، لمتابعة مدى التزام تلك المنشآت بتعليمات التشغيل والتراخيص، وتطبيق اشتراطات مكافحة العدوى.

وخلال مفاجئة الحملة لمركز طبي خاص للغسيل الكلوي، عُثر على قطع وتماثيل يُشتبه في اثريتها داخل إحدى غرف المركز بعد محاولة من أحد أفراد الحملة لفتح الغرفة قبل أن يتم تحرير مذكرة بالواقعة.