"افتتاح منتدى السلام والتنمية" الأبرز.. تعرف على نشاط الرئيس السيسي خلال أسبوع

أخبار مصر

بوابة الفجر


يقدم "الفجر"، نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الأسبوع الماضي، وأهم الأحداث والتصريحات التي قام بها والتي جاء أهمها تكريم الرياضيين الحاصلين على بطولات قارية وعالمية وإفتتاح الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بأسوان واستقبال عدد من رؤساء الدول الأفريقية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات استعرضت تطورات تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة، وخطة انتقال الوزارات إلى العاصمة الإدارية، بجانب عملية التطوير في هيئة قناة السويس.

السبت
كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، كل من المنتخب الوطني الأوليمبي لكرة القدم الحاصل على بطولة الأمم الأفريقية للشباب والمتأهل لأولمبياد طوكيو، ولاعبى المنتخب الوطنى للإسكواش، الحاصلين على بطولتي العالم للكبار والناشئين، وبعثة المنتخب الوطني للكاراتيه الحاصلة على بطولة العالم للشباب، وبعثة المنتخب الوطنى البارليمبي المشاركة في بطولة العالم مؤخرًا بأستراليا، بالإضافة إلى الأجهزة الفنية التى تولت تدريبهم، حيث منح الرئيس السيسي وسام الرياضة للأبطال الرياضيين.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تناول استعراض آخر تطورات تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة، والتي تهدف إلى تطوير قطاعي الشباب والرياضة، من خلال مشروعات وبرامج تساهم في توفير الخدمات الشبابية والرياضية على نطاق الجمهورية، فضلًا عن تعزيز مفهوم الاستثمار الرياضي، بما يساهم في توفير فرص العمل.

ووجه "السيسي"، بالإستمرار في تطوير آليات اكتشاف وصقل المواهب الرياضية بين الشباب في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، واستثمار ما تزخر به مصر من طاقات شبابية غير محدودة في بناء الوطن، لا سيما من خلال وضع برامج محددة لتشجيع الشباب وتحفيزهم على المشاركة بإيجابية في العمل المجتمعي، وذلك في إطار الأولوية المتقدمة التي يمثلها قطاع الشباب في سياسة الدولة وبرامجها كونهم عماد المستقبل وصمام أمان الوطن.

كما وجه رئيس الجمهورية، بإعداد تصور متكامل يهدف إلى إنشاء وتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، وذلك اتساقًا مع المشروعات التنموية الضخمة التي تقيمها الدولة، مما يؤهل مصر لامتلاك قدرات لوجستية وتنظيمية حديثة لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب، فضلًا عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة في مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى متطور بين جموع الشعب المصري، وذلك مع ضمان توفير التمويل الذاتي لتلك المشروعات حفاظًا على استدامة صيانتها وتحديثها وتعظيم قيمتها.

وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تناول فيه مستجدات الخطة التنفيذية لعملية انتقال الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وما يرتبط بذلك من برامج التطوير المؤسسى والخطة الاستثمارية لمشروع الانتقال الحكومى.

وقال الرئيس السيسي، إن الهدف من انتقال الحكومة بأجهزتها ومؤسساتها إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليس جغرافيًا، وإنما هو بناء جهاز إدارى كفء يتسم بالحوكمة والعصرية، ويرتقى إلى تطلعات المواطنين ومدى رضائهم عن الخدمات المقدمة، كما يُساهم فى تحقيق الأهداف التنموية للدولة، ويمثل نقلة نوعية إلى مستقبل العمل الإدارى الحديث والمتطور.

يوم الأحد
وعقد عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تناول متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات القومية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووجه الرئيس بتكثيف الجهود فيما يتعلق بخطة التحول إلى الحكومة الرقمية لتوفير أحدث الخدمات للمواطنين بأسلوب بسيط وميسر، وما يتطلبه ذلك من الاستثمار في الكوادر البشرية عن طريق برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات اللازمة لاستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة.

كما عقد "السيسي"، اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تناول المحاور المختلفة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والموقف التنفيذي للمشروعات القومية في ذلك القطاع. ووجه الرئيس باستمرار الجهود للنهوض بقطاع التعليم العالي والارتقاء بالمستوي الأكاديمي للجامعات والمعاهد المصرية، نظرا لدورها المحوري في عملية بناء الإنسان المصري وصقل جيل للمستقبل من الكوادر الشابة اتساقا مع ما تصبو إليه الدولة من تحقيق التنمية الشاملة، وذلك وفق أحدث المناهج التعليمية، بالتوازي مع العمل على تطوير وتحسين الأداء العلمي للجامعات القائمة من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية.

كما وجه بصياغة مشروع قومي لاكتشاف ورعاية الموهوبين في المجتمع المصري في المجال الأكاديمي والعلمي، بهدف اكتشاف وصقل الأطفال والشباب النابغين في جميع التخصصات، وفيما يتعلق بتطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية، وجه الرئيس بالإسراع في تنفيذ الاستعدادات اللازمة للمنظومة الجديدة، وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للاختبارات الالكترونية، بهدف تلافى الأخطاء البشرية في نظم الاختبارات التقليدية، وبلوغ أعلى مستويات الجودة في العملية التعليمية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات المصرية.

يوم الاثنين
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بريدراج بوسكوفيتش، وزير دفاع جمهورية الجبل الأسود، بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي العسكري بين البلدين، بما في ذلك التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات، كما تم استعراض عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.

وأوضح الرئيس الأعباء التي تتحملها مصر وما حققته من نجاحات في التعامل مع هاتين الظاهرتين، فضلًا عن استضافتها لملايين اللاجئين على أراضيها، وذلك بالتوازي مع جهودها لدفع جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي، مؤكدا ضرورة معالجة الجذور الرئيسية للإرهاب والهجرة غير الشرعية، من خلال التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها، بالإضافة إلى دفع جهود التنمية في منطقة جنوب المتوسط ودول القارة الأفريقية.

وعقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، تناول مُتابعة الموقف التنفيذي الخاص بعملية التطوير الجارية بهيئة قناة السويس ومشروعاتها، ووجه الرئيس بمواصلة إنجاز كافة المشروعات الجارية بهيئة قناة السويس، سواء تلك المتعلقة بتطوير المجرى الملاحي، أو عملية تحديث وتطوير وهيكلة الشركات التابعة للهيئة، خاصةً من خلال تحقيق الاستخدام الأمثل لأصول الهيئة وحوكمة إدارتها وتعظيم الموارد الذاتية، مما يساهم في زيادة حركة السفن، وأخذًا في الحسبان الاعتبارات الاقتصادية الإقليمية والدولية، والتي تستدعي إعداد الدراسات الدورية اللازمة لرصد انعكاساتها.

يوم الثلاثاء
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، بقصر الاتحادية، وشهد اللقاء مناقشة آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم التوافق حول أهمية انعقاد الدورة التاسعة للجنة المشتركة بين البلدين في مطلع العام القادم ٢٠٢٠، وذلك لبحث مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار، فضلًا عن التعاون في مجال مشروعات تنمية البنية التحتية في القارة الأفريقية، خاصةً مشروع ممر القاهرة- كيب تاون، لما لهذه المشروعات من تأثير إيجابي في ترسيخ مسيرة التنمية في القارة.

وأكد الرئيس السيسي، ضرورة تعزيز التشاور السياسي بين مصر وجنوب افريقيا في مختلف قضايا السلم والأمن والتنمية الاقتصادية في القارة الأفريقية، وذلك إيمانا بالدور الهام الذي تقوم به الدولتان في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي التي تعقبها رئاسة جنوب افريقيا للاتحاد العام القادم 2020، معربا عن ثقته في استكمال الجانب الجنوب أفريقي لنهج تعزيز العمل الأفريقي المشترك في مختلف المجالات خلال فترة رئاستها للاتحاد.

يومي الأربعاء والخميس
واختتم الرئيس السيسي، نشاطه الأسبوعي، بافتتاح الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، بحضور عدد من رؤساء الدول الحكومات الأفارقة ورؤساء الوفود وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وألقى كلمة قال فيها: "ليس هناك أنسب من الوقت الراهن كي نجتمع فيه معًا في إطار هذا المنتدى، لبحث التحديات التي تواجهنا في أفريقيا، وفي مقدمتها استقرار حالة السلم والأمن، وتحقيق التنمية المستدامة التي نتطلع إليها، فضلًا عن حماية دولنا ومجتمعاتنا الأفريقية من تفشي وباء الإرهاب وما يرتبط به من ظواهر، لعل أخطرها تهريب وانتشار السلاح وتعاظم الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية".

وأكد الرئيس أن مصر تؤمن بأن السبيل الأمثل لإقرار السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، وفي العالم، هو العمل على معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات التي تهدد السلم والأمن، ومنع نشوب النزاعات والأزمات في المقام الأول، لا سيما من خلال وسائل الدبلوماسية الوقائية والوساطة لتسوية الخلافات التي قد تنشأ بين الدول.

ودعا إلى إعطاء المكانة المستحقة فيهما للمرأة وللشباب، حيث أن الحديث عن تمكين المرأة وإدماج الشباب في مختلف المجالات والمستويات يتعين أن يترجم إلى سياسات تنفيذية، وذلك بهدف مواجهة الصعاب التي نحشد الجهود لعبورها، وسعيا لتحقيق الآمال العريضة التي نتطلع إليها. كما دعا إلى إعادة إحياء وتفعيل سياسة القارة الأفريقية الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وترجمتها إلى خطط تنفيذية تحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وتساعد على بناء قدرات مؤسساتها كي تقوم بمهامها، وتسهم في التئام جروح مجتمعاتها.

كما التقى الرئيس السيسي بعدد من رؤساء الدول الأفريقية المشاركة في المنتدى، حيث بحث معهم سبل تدعيم العلاقات مع دولهم في مختلف المجالات، وعدد من القضايا الأفريقية.