خطاب ساخن لأمين عام مؤتمر أدباء مصر والوزيرة ترد "نتناقش" وترفع تكريم الأدباء من ألفين إلى 7 آلاف"

الفجر الفني

بوابة الفجر


قال الشاعر حازم حسين، الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر، خلال افتتاحه بالدورة الـ34 والمقام على أرض محافظة بورسعيد، إنه لابد على الحكومة المصرية مُمثلة في وزيرة الثقافة أن ترعى الأدباء والمثقفين والشعراء وتهتم بهم أكثر من ذلك، وأن يكون هناك فعاليات ثقافية بالأقاليم والقرى والمراكز بشكل دورى ويكون لها تخصيص مادى يليق بالثقافة المصرية.

وأكد "حسين"، أن للثقافة دور هام وكبير في درأ الفساد والإرهاب من معاقله، وينبغى أن يخرج الأدباء من شتى ربوع الوطن إلى قصور الثقافة والنوادى والصالونات التي من دورها تغيير الفكر من السلبي للإيجابي، بل وبناء عقول تحفظ وتحافظ على الوطن ومقدراته.

وأوضح الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر، أنه لابد من النظر إلى تجديد الخطاب الثقافي الذي هو الأشمل والأعم لكل الخطابات بما فيهم الخطاب الديني، مشيرا إلى أنه لابد من زيادة التخصيصات المادية لتكريم الأدباء الراحلين وأسرهم.

وبدأت الوزيرة كلمتها بالإشادة بمحافظة بورسعيد واستقبالها للمؤتمر العام لأدباء مصر، وقالت "إن الوزارة تسير على الطريق الصحيح في تنمية الثقافة من خلال الفعاليات التي تقام بالقصور والنوادى، وغيرها".

وردت وزيرة الثقافة، على خطاب الأمين العام للمؤتمر، بأنه لابد من المناقشة في كل المطالب والمحاور التي بها إختلاف من أجل تحقيق الهدف الأسمى ودعم الأدباء والشعراء والمثقفين.
وأضافت الدكتورة إيناس عبد الدايم، أن الأمانة العامة لأدباء مصر تقدمت بطلب لرفع تكريم الأدباء من ألفين جنيها إلى 5 آلاف، قائلة "لن يتم رفعها إلى 5 آلاف بل إلى 7 آلاف جنيها".

يذكر أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إفتتحا مؤتمر أدباء مصر فى دورته الرابعة والثلاثين بمحافظة بورسعيد، فى الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر الحالى، تحت عنوان "الحراك الثقافى وأزمة الوعى إبداعًا وتلقيًا" دورة الشاعر الكبير "محمود بيرم التونسي"، وذلك بحضور الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد ترأس المؤتمر الفنان عز الدين نجيب، ويتولى أمانته الشاعر حازم حسين، والتي أعلن من خلالها بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية ٢٠٢٠.

بدأت فعاليات افتتاح المؤتمر، بالسلام الوطني أعقبة تقديم عرض فني لأوبرا وآخر لفرقة بورسعيد للفنون الشعبية، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن مدينة بورسعيد وآخر عن المؤتمر، تناول فيه تاريخ الأدب والثقافة وعرض بعض الأدباء والشخصيات المؤثرة بالتاريخ المصري.

ورحب اللواء عادل الغصبان محافظ بورسعيد، خلال كلمته، بضيوف المحافظة من الشعراء والادباء من مختلف محافظات مصر، مؤكدا علي فخره باستضافة هذا الحدث الثقافي الهام، وأن بورسعيد جاهزة لإستقبال كافة الفعاليات الثقافية والعملية.

وأكد "الغضبان"، علي أهمية دور الثقافة في مواجهة حروب الجيل الرابع والشائعات وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدي البعض والعمل علي غرس القيم والثقافات الايجابية، مضيفًا أن الأدباء والمفكرين عليهم عامل مهم في تعريف أبنائنا بالمشروعات القومية العملاقة التي تتم في كافة أنحاء مصر فيكفينا فخرا.

وأوضح المحافظ، أن للدوبة المصرية مجهودات غير مسبوقة منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أننا الدولة الوحيدة التي تحارب الارهاب وتبني وتعمر في وقت واحد، وأن جميع المشروعات التي تمت بأيدي وسواعد مصرية بعد أن ابهروا العالم بحفر قناة السويس الجديدة في عام واحد وكذاك انشاء طرق ومحاور جديد ومشروعات عملاقة أخري في مجالات عديدة.

وقالت وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، إنه من الجدير بالذكر وجودونا على هذه الأرض بالمدينة الباسلة، والتي لم يتوانى محافظها اللواء عادل الغضبان، عن قبول اقامة المؤتمر غير دقائق معدودة، مشيده بمدى التعاون بين المحافظة وقياداتها بالوزارة لدعم الثقافة.

وأعلنت الوزيرة، أن بورسعيد هي عاصمة الثقافة المصرية 2020، فلقد ساد المتبع أن المحافظة التي تستضيف المؤتمر العام لأدباء وشعراء مصر تكون هي عاصمة الثقافة لهذا العام، مشيره إلى أنه لن تقتصر فعاليات الثقافة ببورسعيد على المؤتمر والمعتاد منها كل عام، ولكنها ستشهد فعاليات كثيرة على مدار العام القادم.