الإفتاء توضح حكم كشف وجه الميت عن دفنه

توك شو

 الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد السميع


ورد سؤالا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، جاء فيه: "علمت أن الميت عند دفنه يتم كشف وجه ليقوم لحساب الملكين فهل هذا صحيح؟".

وعقب الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، قائلًا: "إن الوارد عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن نجعل الميت على جانبه الأيمن في مواجهة القبلة، والميت يكون مرفوع نسبيًا كأن صدره تجاه القبله، ونضع خلف ظهره أحجار أو تراب، ثم يغلق القبر، والأصل لا يكشف الوجه فربما يحدث للإنسان تغير في الوجه، وربما يفهم بعض الناس خاطئ ما يظهر عليه"، موضحًا أن بعض الفقهاء يرى أن يوضع خد الميت على التراب أو حجر، وقالوا أنه ورد في الأثر أن سيدنا عمر بن الخطاب أمر نجله بوضع خده على التراب أو الحجر، وفي هذه الصورة يكون كشف الخد الأيمن فقط وليس الوجه بأكمله؛ ليكون فيه نوع من الخضوع والتذلل لله وطلب المغفرة والرحمة، وفقهاء الشافعية يقولوا أنه لا بأس في ذلك.

وتابع أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل بلد يعمل بما يسير لديها، ويجوز أن يترك وجه الميت مستتر وهو الأصل، ويجوز كشف الخد الأيمن فقط وفقًا للشافعية.