سياسي يمني يكشف لـ "الفجر" ما وراء اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي

عربي ودولي

العميد الركن عدنان
العميد الركن عدنان الحمادي


علق المُحلل السياسي اليمني أحمد الحر على استشهاد العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بمحافظة تعز.

 

وقال "الحر" في تصريحات خاصة لـــ "الفجر"، بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تصفية قائد معارض لفكر الإخوان بل سبقتها تصفيات كثيرة.


وأضاف نعلم علم اليقين أنه إذا ظل حزب الإصلاح متماسك ولم يتم حله فسيستمر مسلسل الاغتيالات، لأن هذا الحزب حزب دموي نشأ على جماجم الأبرياء ولهذا فلا مناص من تفكيكه وحله.


وكشف بأن القائد الحمادي إغتيل لأنه رفض تنفيذ أجندات الإصلاح ومخططاتهم ووقف سد منيع في محاولاتهم لشرائه بالمال ولهذا تم اغتياله مع أخيه لتصفية القضية ولكن سرعان ما تم اكتشاف أن القضية سياسية بامتياز.


وتابع: قلناها من قبل و نكررها اليوم الإخوان لا عهد لهم و لا ذمة.

 

وكان رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، أكد التزام الحكومة بتقديم كافة أشكال الرعاية والاهتمام بأسرة الشهيد العميد الركن، عدنان الحمادي.

 

وأكد  أن دم الشهيد البطل العميد الركن عدنان الحمادي الذي استشهد بعملية آثمة وجبانة لن يذهب هدرا.

 

منوها بقرار الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه الجريمة الغادرة وكشف ملابساتها.

 

لافتا إلى أن خسارة هذا البطل فاجعة كبيرة ليس لأسرته فقط بل للوطن بأسره, الذي فقد برحيل العميد الركن عدنان الحمادي واحدا من أشجع رجاله الصناديد والقادة الأكفاء الذين كانوا في طليعة الأبطال الذين تقدموا الصفوف لخوض المعركة المصيرية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، وظل مخلصا ووفيا لمبادئه، حتى آخر لحظة من حياته.

 

يذكر أن العميد عدنان الحمادي شغل العديد من المناصب العسكرية منها قائد سرية مشاة وقائد سرية دبابات إلى عام 1999، ثم رئيس عملية كتيبة دبابات إلى 2005، ثم نائب تدريب اللواء من 2007إلى 2009، ثم مدير المركز التدريبي معسكر الحمزة إب إلى 2011، ثم مديرمكتب قائد اللواء 35 مدرع إلى 2012، ثم قائد كتيبة دبابات وقائد معسكر الشهيد لبوزة إلى شهر مارس 2015، وفي نهاية شهر مارس 2015 صدر قرار جمهوري من رئيس الجمهورية بتعينه قائداَ للواء 35 مدرع .


ويعتبر العميد الحمادي، أول القادة العسكريين الذين رفضوا إنقلاب ميليشيا الحوثي الإنقلابية، وقاد أولى العمليات العسكرية ضد الميليشيات خلال محاولتها إجتياح مدينة تعز عسكرياً بعد فشلها في إجتياحها مدنياً .

 

كما يعتبر العميد الحمادي من القيادات العسكرية التي رفضت محاولات حزب الإصلاح أخونة قوات الجيش في تعز وأعلنها صراحة أنه لن يسمح بتشكيل أي قوات متحزبة ضمن اللواء 35 مدرع الذي أعاد تشكيله وأتخذ من مدينة التربة مركزاً له، وهو ما جعله هدفاً مشتركاً للميليشيات الإنقلابية وحزب الإصلاح.