رئيس شرطة هونج كونج يعد بالمرونة تجاه المظاهرات
قال مفوض الشرطة الجديد في هونج كونج، إن قواته ستتخذ نهجا مرنا تجاه المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتجمع كبير اليوم الأحد ومن المتوقع أن يجتذب حشدا هائلا.
تم تعيين كريس تانغ الشهر الماضي، بعد تقاعد سلفه، ووسط ستة أشهر من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة في هونغ كونغ الخاضعة للحكم الصيني. كان يتحدث في بكين في "زيارة مجاملة" أطلع خلالها كبار المسؤولين المكلفين بالأمن العام علي الشؤون القانونية وشؤون هونج كونج.
وصرح تانغ للصحفيين في بكين "سوف نستخدم كل من النهج الصعب واللين.. سنكون صارمين مع أعمال العنف غير القانونية مثل إلقاء القنابل الحارقة.. بالنسبة للقضايا الأخرى، إن أمكن، سوف نعتمد نهجًا أكثر مرونة".
أعطت الشرطة الضوء الأخضر للمظاهرة التي خططت لها الجبهة المدنية لحقوق الإنسان (CHRF)،اليوم الأحد، والتي نظمت مسيرات سلمية قوامها مليون شخص في الصيف.
ستقيس المسيرة الدعم للحركة المؤيدة للديمقراطية في أعقاب فوزها الساحق في الانتخابات المحلية أواخر الشهر الماضي. وقالت الشرطة إنها ستتدخل "فورًا" إذا تحولت إلى عنف. وقال تانغ إنه يأمل أن تكون مظاهرة الأحد سلمية.
تحولت المظاهرات ضد مشروع قانون تم سحبه الآن يسمح بتسليم المجرمين إلى الصين القارية إلى دعوات لمزيد من الحريات الديمقراطية وفي بعض الأحيان احتجاجات عنيفة. وقد تمتع المركز المالي الدولي بهدوء نسبي في الأسابيع التي تلت الانتخابات.
حدد المتظاهرون خمسة مطالب، بما في ذلك الاقتراع العام والتحقيق في وحشية الشرطة المزعومة.
وقد أدانت بكين الاضطرابات وألقت باللوم على الحكومات الأجنبية بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا القوة الاستعمارية السابقة في التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقالت تارا جوزيف، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية في هونج كونج، لرويترز يوم السبت إنها مُنعت من دخول أراضي ماكاو المجاورة الخاضعة للحكم الصيني.
أضافت تارا، وهي مواطنة أمريكية، إنه احتجزتها سلطات الهجرة لمدة ساعتين تقريبًا بينما كانت في طريقها إلى المستعمرة البرتغالية السابقة، مشيرة الي أن السلطات لم تقدم سببًا لرفض دخولها.
