المخرجة نجوى نجار: القضية الفلسطينية أساس كل أفلامي
للفيلم الثالث على التوالى، تثير المخرجة الفلسطينية «نجوى نجار»، إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، بعد عرض فيلمها الجديد «بين الجنة و الأرض»، ضمن أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 41، وهو فيلمها الثانى على التوالى الذى يشارك ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، بعد فيلم «عيون الحرامية»، الذى مثل فلسطين فى مسابقة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى عام 2015، وعن فيلمها الجديد تقول نجار: «لزاما على أن اختار قصة تحكى عن القضية الفلسطينية التى أصبحت هى أساس كل أفلامى، فأنا أعيش هناك وهذا هو الواقع اليومى الذى أحياه بكل تفاصيله، لكننى أحاول تقديم شىء مختلف عن المشاهد المؤلمة التى نراها يوميا على الشاشات، من خلال عمل سينمائى».
وأشارت نجوى إلى أنها اختارت أن تكون قصة حب هى بالأساس، لتناول كيف يقوى الحب ويعيش رغم كل الصعوبات حينما يكون حبا حقيقيا.
أوضحت نجار قائلة: «معظم الصعوبات كانت تكمن فى اختيار أماكن التصوير فى ظل وجود الاحتلال الإسرائيلى والحصول على إذن دخول هذه الأماكن، مضيفة: لك أن تتخيل وجود حوالى 950 حاجزاً ويجب أن نكون على دراية بأماكنها وأوقات إغلاقها وغير ذلك من غير الممكن توافر تصريحات ولانستطيع التصوير».
أما عن التحضير لتصوير هذا الفيلم قالت نجوى: «فيلم كهذا يجب التحضير له جيدا، لذلك استغرق العمل حوالى سنتين ما بين كتابة تحضير، واختيار ممثلين كما تم التصوير فى 24 يوماً، وانتهينا من المونتاچ فى حوالى عشرة أشهر، لكن قبل عرضه فى مهرجان القاهرة بأسبوع تقريبا».
أشارت نجوى إلى أن القضية الفلسطينية كبيرة ومتشعبة وصعب على أى فيلم تناول كل هذا الزخم من الأحداث والتفاصيل على مدار عشرات السنين، لكن لكل مبدع طريقته وأدواته الخاصة للتعبير عنها.
