الأنبا يواقيم يترأس قداس عيد الشهيد "أبو سيفين" بكنيسة مار جرجس بالبشارات

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ترأس الانبا يواقيم، الاسقف العام لإيبارشية إسنا وارمنت للاقباط الارثوذكس، اليوم الجمعة، القداس الالهي بمناسبة عيد الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ( ابي سفين)، من كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بقرية البشارات غرب مدينة الاقصر.

وبدأت الصلاة برفع بخور باكر بمشاركة لفيف من مجمع كهنة الايبارشية.

وتخلل صلاة القداس الالهي باقة من التراتيم والتسابيح الروحية، بقيادة خروس من شمامسة الكنيسة، وسط حضور اقباط المنطقة.

كان الانبا يواقيم قد ترأس، أمس الخميس، طقس صلاة عشية وتطيب رفات القديس ابوسفين بمشاركة لفيف من مجمع كهنة الايبارشية.

وتخللت صلاة العشية زفة رفات الشهيد وسط فرحة وزغاريت بحضور لفيف من اقباط قرية البشارات غرب الاقصر، مع باقة من الترانيم ومديح للشهيد بقيادة خورس من شمامسة الكنيسة.

ولد أبى سيفين والمعروف بأسم مرقوريوس فيلوباتير وتعني" محب الأب" في مدينة إسكنتوس ويعرف أيضًا بلقب أبو سيفين، في إشارة إلى السيف الثاني الذي يُروى أن الملاك ميخائيل أعطاه إياه.

وتعتبر أشهر أيقونة تمثل القديس "أبى سيفين " هى الأيقونة والتى يظهر فيها القديس وهو يقتل الإمبراطور الروماني يوليانوس الجاحد وفقا للرواية المسيحية، كما التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال،حاربه البربر وظهر ملاك الرب وأعطاه سيف آخر فشعر القديس بقوة إلهية تغمره فإنتصرفوشى به أحد الحاقدين عليه للأمبراطور انه لم يقدم القرابين ورفض القديس السجود ونزع الرتب والنياشين وهنا هدده الأمبراطور بالعذاب الشديدة.
إلا أن القديس كان قويًا شجاعًا رغم التعذيب الذى لحق به فغضب الأمبراطور وأمر بأحضار أسياخ حديدية محماه لتوضع تحت القديس وأن يسلط على جانبيه مشاعل نارية متوهجة واثناء التعذيب فوجئ الجميع بإنتشار رائحة زكية جدًا عطرت المكان كله بدلًا من رائحة الدخان وفشلت كل محاولات التعذيب حتى قطعوا رأسه، وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة.