ورشة عملية لطباعة الطبق النجمي بالمتحف الإسلامي لطلبة "آثار الزقازيق"

أخبار مصر

ورشة عملية
ورشة عملية


نظم القسم التعليمي بمتحف الفن الإسلامي ورشة عملية لطباعة الطبق النجمي لطلبة آثار إسلامية الفرقة الثانية جامعة الزقازيق.

ومن ناحيته، قال الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن هذه الورش تأتي في إطار دور المتحف التعليمي، وكذلك في إطار دور المتحف في التواصل المجتمعي مع مختلف فئاته.

وأوضح عثمان أن الطبق النجمي هو أحد نماذج الفنون الهندسية الإسلامية الفريدة والمتميزة، وتمتلك مصر أقدم نماذج موجودة منه أو لبداياته على وجه الدقة ويحتفظ متحف الفن الإسلامي بنماذج أثرية تمحمل كافة مراحل تطور الطبق النجمي.

ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، هو درة المتاحف الإسلامية في العالم، حيث يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية نادرة ومتنوعة والتي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز.

وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892.

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951.

وللمتحف مدخلان أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.

وقد تعرض المتحف في يوم 24 يناير 2014، لانفجار سيارة مفخخة كانت مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف، وأدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد من القطع الأثرية، وأعلنت وزارة الآثار انطلاق مشروع ضخم لترميم المتحف، اإعادة ترتيب سيناريو العرض به، وقد تم افتتاح المتحف بحضور السيد رئيس الجمهورية بعد انتهاء أعمال ترميمه عام 2017.