مسؤولة في المقاومة الإيرانية: مجازر الانتفاضة ترتكب بأمر خامنئي

عربي ودولي

 دولت نوروزی
دولت نوروزی


قالت السیدة‌ دولت نوروزی، ممثلة‌ المجلس الوطنی للمقاومة‌ الإيرانیة‌ فی بریطانیا، إنّ قتل المتظاهرين في إيران، يأتي تنفيذًا لأمر خامنئي، مشيرة إلى أن ما يحدث یعد واحداً من أبشع الجرائم التي يرتكبها النظام ضد الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.

وأوضحت أن عدد شهداء الانتفاضة الإيرانية التي انتشرت في 189 مدينة في البلاد، قد تجاوز 1000 شهيدًا، مبينة أن منظمة مجاهدي خلق MEK أعلنت عن أسماء 33 شهيدًا جدد، كما سبق وأن تم الإعلان عن أسماء 222 من الشهداء، ليصبح مجموع المعلن عن أسماءهم 255 شهيدًا من شهداء انتفاضة إيران، رحلوا حتى الآن.

وذكرت أنّ توثيق عدد الشهداء وتحديد هويتهم، يأتي في وقت يستخدم فيه النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران كل عوامله القمعية والأمنية وماكينته الجهنمية، لإخفاء أبعاد الجريمة التي يرتكبها ضد الإنسانية.

ولفتت إلى أن زمرة خامنئي وقوات الحرس وقضاء الملالي، وكذلك زمرة روحاني ووزارة الداخلية ووزارة الاستخبارات، يحاولون بكل ما لديهم من قوة إخفاء عدد الشهداء والمعتقلين الحقيقي.

يذكر أنّ مریم رجوي الزعيمة ورئیسة الجمهوریة المنتخبة من قبل المقاومة الإیرانیة، طالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف أعمال القمع والقتل في إيران، مشددة أن ينظر مجلس الأمن الدولي لقتل المتظاهرين والجرائم التي يرتكبها النظام الإجرامي في إيران.

وطالبت بتقديم كلا من خامنئي وروحاني وقادة النظام إلى المحاكمة، وإرسال بعثة لتقصي الحقائق للكشف عن جرائم نظام الملالي من خلال زيارة السجون ومعتقلي الانتفاضة.

وكانت العاصمة الفرنسية باريس، شهدت تظاهرات تجمع بها مئات المحتجين، الإيرانيين والمناصرين للمجلس الوطني للمقاومة، وكان من بينهم نواب فرنسيون، فيما تجمعوا خلف لافتة كتب عليها "المجزرة التي ترتكب بحق المتظاهرين هي جريمة ضد الإنسانية".

وعلق بهزاد نظيري، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، خلال التظاهرة، أن "النظام انتقل إلى مرحلة جديدة، مشيرا إلى أن الملالي أعطوا أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وهو أمر غير مسبوق، معلقاً "لم نشهد يوما مجزرة كهذه".

وأكد "نظيري" أن إيران تغلي كلما تقدّمت الأحداث أصبحت الأرقام أكثر إثارة للقلق، قائلا: "لقد بدأنا بـ 200 قتيل وقد ارتفع هذا العدد إلى 600، وأربعة آلاف جريح و12 ألف عملية توقيف".