مؤشر سيئ بإنتظار كارتيرون مع الزمالك

الفجر الرياضي

كارتيرون
كارتيرون


أعلن نادي الزمالك رسمياً يوم أمس الإثنين، التعاقد مع المدرب الفنرسي باتريس كارتيرون، لتولي الإدارة الفنية للفريق الأول بالنادي, خلفاً للصربي ميتشو، المقال من منصبه.

وساءت نتائج الفريق الأبيض في عهد ميتشو، رغم البداية القوية التي حققها بالحصول على لقب كأس مصر بفوز كبير على نادي بيراميدز، إلا أن الأمور لم تسر على ما يرام على الصعيدين المحلي والإفريقي، مما دفع النادي بإقالته بعد نحو أقل من خمسة أشهر على تعيينه.

وسبق لكارتيرون أن أشرف على ناديين مصرين هما وادي دجلة والأهلي، دون تحقيق أي نجاحات، خاصة مع الفريق الأحمر الذي فشل معه في التتويج بأي بطولة، لتتم إقالته بعد سبعة أشهر من تعيينه.

وبالنظر للمدربين الذين عادوا لمصر مرة أخرى، سنجد أن الفشل هو مصيرهم في ولايتهم الثانية في مصر لنادي آخر، ويبين التقرير التالي أبرز الحالات المشابهة لحالة كارتيرون.

هيديكوتي

قاد جيل تاريجي للنادي الأهلي في السبعينات سمي جيل التلامذة، حقق العديد من البطولات مع القلعة الحمراء، عاد لمصر مجدداً مطلع التسعينات مع نادي الإتحاد السكندري، لكنه فشل وغادر النادي سريعاً.

آلان هاريس

تولى الإنجليزي تدريب النادي الأهلي في منتصف التسعينات وحقق بعض النجاحات الملموسة مع الفريق، رحل وعاد لمصر من جديد مع النادي المصري البورسعيدي، لكنه فشل فشلاً ذريعاً مع الفريق.

راينر هولمان

حقق بطولات عديدة في عامين مع الأهلي منتصف التسعينات أبرزها الدوري والبطولة العربية، عاد لمصر من بوابة الزمالك عام 2008، وشهدت فترته نتائج مخزية مع القلعة البيضاء ليرحل بعد خمسة أشهر فقط.

راينر تسوبيل

ألماني آخر حقق عديد البطولات مع الأهلي في أواخر التسعينات، رحل عن مصر وعاد ليتولى تدريب أندية إنبي والإتحاد والجونة، دون تحقيق أي بصمة تذكر.