تركي الشبانة: الملك سلمان صديق الإعلاميين.. والمملكة ستكون قبلة الإعلام العربي

السعودية

وزير الإعلام السعودي
وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة



شكر وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة، مساء اليوم الاثنين، خلال جلسة بمنتدى الإعلام السعودي المقام في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تحت عنوان "الإعلام السعودي والمرحلة الجديدة"، القائمين على المنتدى، وتمنى تكراره لعدة سنوات، كذلك شكر كل من حضر من داخل المملكة أو خارجها.

هذا وبدأ مدير الجلسة الإعلامي عبدالله المديفر، بسؤال حول مستقبل الإعلام في المملكة العربية السعودية؛ حيث قال الوزير الشبانة، إن "هذا هو مستقبل الإعلام السعودي؛ منتدى إعلامي دولي في الرياض، وهذا يعطي مؤشرًا حقيقيًا أين يتجه مستقبل الإعلام السعودي"، لافتاً إلى أن المملكة تسلّمت يوم أمس إدارة مجموعة العشرين، وقبل أسبوع نجحت المملكة في طرح أكبر شركة في الكون "أرامكو"، وهذا يعطي دليلًا أن مستقبل الإعلام السعودي مع وجود هذا الزخم الذي تمر به المملكة لابد أن يكون مستقبلًا زاهرًا.

وأردف وزير الإعلام، قائلاً: عندما أنظر إلى هذا الوطن ومن يحكم هذا الوطن الملك سلمان بن عبد العزيز "صديق الإعلاميين"، ومن يدير دفة الاقتصاد ورؤية 2030 الأمير محمد بن سلمان، فهذا الوطن قبلة المسلمين، وباختصار المملكة ستكون "قبلة الإعلام العربي".

وردًا على سؤال عن دور وزارة الإعلام، قال: "عندما جئت إلى وزارة الإعلام كان هناك أربعة آلاف صفحة ملونة أعدها مستشارون حول هذا الأمر، أُجملها في كلمتين؛ الأولى: تسويق المملكة العربية السعودية داخليًا وخارجيًا، والثانية: تفعيل قطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية من خلال مساعدته للعمل بشكل احترافي ليصل للاعتماد على ذاته".

وقال وزير الإعلام السعودي، حول فلسفة التغيير الذي يريد إحداثه في الوزارة: "فكرة تغيير سطحي أو شكلي لا أريدها؛ بل أن أيكون تغييرًا عميقًا وعلى المدى البعيد، هذا ما أتمناه وأسعى إليه".

هذا وانطلقت أعمال منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى تحت شعار "صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات"، اليوم الاثنين، فى العاصمة الرياض، بحضور نخبة من الخبراء وقادة الإعلام والفكر ومشاركة أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة.

ويناقش منتدى الإعلام السعودي، الذي انطلق اليوم، واقع صناعة الإعلام وتحدياته، والمحتوى الإعلامي في البيئة الجديدة للاتصال، وصناعة التأثير وتشكيل الرأي العام عبر العالم، والإعلام كقوة ناعمة ودوره في بناء السمعة للدول والمجتمعات.

ويستمر المنتدى على مدار يومين، حيث يتناول أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، قضايا صناعة الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، وعارضًا التجارب المحلية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي المهيمن على الإعلام اليوم، إضافة إلى البحث في تجربة البرامج الحوارية، ومتطلبات النجاح المهنية والقضايا المتعلقة بالأداء والصدقية، ومحاربة الشائعات، والاستثمار في الإعلام.