الرئيس الروسي ونظيره الصيني يفتتحان خط أنابيب "قوة سيبيريا" للغاز الطبيعي

عربي ودولي

بوابة الفجر


يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج، حفلًا رسميًا بمناسبة إطلاق خط أنابيب قوة سيبيريا، والذي سينقل الغاز الطبيعي إلى الصين - بعد خمس سنوات من توقيع موسكو وبكين اتفاقية شراء وبيع مدتها 30 عامًا لإمدادات الغاز عبر خط الأنابيب.

وأوردت وسائل الإعلام، أن حفل افتتاح خط أنابيب قوة سيبيريا لنقل الغاز الطبيبعي إلى الصين، سيعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

سيغطي خط أنابيب قوة سيبيريا احتياجات الصين، مما سيمكن روسيا من بناء مصنع للغاز الطبيعي المسال الجديد في فلاديفوستوك، والذي يمكنه استخدام الغاز الطبيعي الذي يتم ضخه عبر خط الأنابيب الجديد، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك".

بينما تم توقيع عقد الغاز بقيمة 400 مليار دولار في العام 2014، كان على المشروع التغلب على المناظر الطبيعية في سيبيريا لتوفير الغاز للصين.

وكانت قد أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، يوم الجمعة 29 نوفمبر، أن الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والصينى شى جين بينج سيشاركان فى افتتاح خط الغاز الرئيسى "قوة سيبيريا" عبر اتصال تليفزيونى فى 2 ديسمبر المقبل.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف - فى تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - "كما هو مخطط نتوقع أن يتم الاتصال التلفزيونى بمشاركة الرئيسين بوتين وشى وستبدأ (قوة سيبيريا) العمل وسيتدفق الغاز إلى الصين".

وأشار إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع بالنسبة لكل من روسيا والصين، وقال "إن تنفيذ مثل هذه المشاريع العابرة للأقاليم داخل البلاد يعزز بالتأكيد تطوير العديد من المناطق، فالمناطق التى يتواجد مثل هذا المرفق على أراضيها ستتلقى بعد ذلك بنية تحتية إضافية ووظائف إضافية".

يُشار إلى أن شبكة أنابيب "قوة سيبيريا" تستخدم لضخ الغاز إلى الصين وتربط الحقول الروسية بالسوق الصينية.

كما أعلن "بيسكوف"، أنه من المقرر أن يفتتح بوتين فى أوائل شهر يناير المقبل خط أنابيب الغاز "ترك ستريم" مع تركيا.

وفي سياق منفصل، صرح نائب وزير الخارجية الصيني، لو يوتشنج، بأن الصين تعتقد أن سياسة الردع الأمريكية تجاه بكين وموسكو مصيرها الفشل، قائلًا للصحفيين: "أشارك تمامًا موقف وتقييم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بهذا الأمر".

وأضاف "يوتشنج"، يوم الاثنين 25 نوفمبر، أن الولايات المتحدة تحاول "عكس مسار التاريخ" من خلال دفع قراراتها من جانب واحد إلى الأمام، لكن هذه المحاولات تفشل في الحصول على "أي دعم من المجتمع الدولي"، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك".