محافظ بني سويف الجديد لـ رؤساء المدن: "اللي هيقعد في مكتبه هيمشي"

محافظات

من الاجتماع
من الاجتماع


قال الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف الجديد، خلال، اجتماعه الأول مع رؤساء رؤساء المدن والمراكز الإدارية السبع بالمحافظة، اليوم الأحد، إنه يعتمد على المعاينة على أرض الواقع ولن يكتفي بالتقارير المكتبية، قائلا لرؤساء الوحدات المحلية: "انتظروني بينكم بشكل مفاجئ، سأكون معكم أتابع بنفسي كل المشروعات ومستوى الخدمات وموارد كل مركز، وغالبا سيكون ذلك بشكل مفاجئ ومستمر".

وشدد المحاظ على أهمية أن يعمل كل رئيس مدينة من خلال فريق عمل، مؤكدا على دور رئيس القرية الذي يعتبر همزة الوصل بين المواطن بالقرى والعزب وبين رئيس المدينة، قائلا: "ليس من المعقول أن يتواجد رئيس المدينة بالشارع ويباشر بنفسه المشروعات ومستوى الخدمات ويبقى رئيس القرية بمكتبه يتلقى التعليمات فقط، فمثل هذا المسؤول لا يمكن أن يبقى في منصبه".

وقال المحافظ، إن خطة الدولة التنموية لا بديل عن تنفيذها بنسبة 100 %، ولن أسمح بأي وجه من التقصير أو التراخي في تنفيذ ومتابعة المشروعات، مشيرًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمواجهة القصور ورفع معدلات التنفيذ ليشعر المواطن بتغير ملموس للأفضل.

وكان الاجتماع قد عُقد بحضور حضور بلال حبش، نائب المحافظ، واللواء عصام العلقامي، السكرتير العام، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام المساعد، ومحمود المغربي، مدير شئون مكتب المحافظ، لبحث الملفات الهامة في القطاعات الحيوية والمجالات التنموية، مع رؤساء الوحدات المحلية بمراكز المحافظة السبع.

وناقش محافظ بني سويف كافة التقارير التي أعدها كل رئيس مدينة، والتي تضمنت تقرير الخطة الاستثمارية، والموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها، والمشروعات المتعثرة، وملفات:الصرف الصحي، والنظافة ومنظومة المخلفات الصلبة، وإصلاح وصيانة المعدات الميكانيكية والتعديات والتقنين والتصالح، وتطوير المراكز التكنولوجية ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي في مجال تقديم الخدمات.

واستمع محافظ بني سويف لخطة كل رئيس مدينة لتحقيق التنمية، وتعظيم موارد الوحدة المحلية، ومجالات توفير فرص العمل للشباب، والحلول خارج الصندوق وغير التقليدية لبعض المشكلات، ومدي تجاوبهم مع شكاوى المواطنين، والتواجد معهم عن قرب للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة لهم.

وخلال اللقاء أصدر محافظ بني سويف عددًا من التعليمات والتوجيهات والضوابط لأسلوب العمل في المنظومة التنفيذية، حيث شدد على التواجد بالشارع والوقوف عن قرب على شكاوى ومشكلات المواطنين، والدراسة الحقيقية لكل المقومات والميزات النسبية وألية استثمارها، مؤكدًا على أن التلاحم بالمواطن والسماع لمشكله والعمل على حلها والنجاح في ذلك، يعتبر هو المعيار الحقيقى لنجاح وبقاء المسؤول التنفيذي في مكانه.