عاجل | أول تعليق من رئيس الوزراء العراقي بعد تقديم استقالته.. ويوجه رسالة نارية لـ"الحكومة"

عربي ودولي

عادل عبد المهدي
عادل عبد المهدي


قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إنه قدم استقالته للبرلمان بعد استشارة رئيس المحكمة الاتحادية.

وقال عبد المهدي، خلال كلمته في جلسة مجلس الوزراء، اليوم: "أتمنى ألا تعيق الاحتجاجات والتطورات الأمنية مشروعات التنمية".

وأوضح أن استقالته مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في البلاد، داعياً البرلمان إلى اختيار بديل سريع له.



وأضاف: "استجابة لخطبة المرجعية الدينية العليا وبالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ولتوفير شروط أفضل لتهدئة الأوضاع ولفتح المجال أمام مجلس النواب الموقر لدراسة خيارات جديدة، أرجو من مجلسكم الموقر قبول استقالتي من رئاسة مجلس الوزراء والتي تعني بالتالي استقالة الحكومة بمجملها".



وتابع: "لاشك أن المجلس الموقر بأعضائه وكتله سيكون حريصاً على إيجاد البديل المناسب بأسرع وقت، لأن البلاد بظروفها الراهنة لا تتحمل حكومة تصريف أمور يومية، لذلك أرجو من مجلسكم الموقر إكمال إجراءات منح الثقة لرئيس وزراء جديد وحكومة جديدة ليتسلموا المسؤوليات وفق السياقات الدستورية والقانونية المعمول بها".



ولفت عبد المهدي إلى أن الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في البلد، منوهاً إلى أن الحكومة تعاملت مع التظاهرات بأنها سلمية لكن هناك من اندس فيها.