الهند.. المحتجون يطالبون بالعدالة في حيدر آباد

السعودية

احتجاجات هندية
احتجاجات هندية



تجمع آلاف المحتجين خارج مركز للشرطة على مشارف مدينة حيدر آباد الهندية، اليوم السبت، للمطالبة بتسليم أربعة رجال متهمين باغتصاب وقتل امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا إليهم.

واشتبك بعض المتظاهرين مع الشرطة، بعد العثور على جثة إمرأة بيطرية في بلدة شادناغار، بالقرب من حيدر أباد، يوم الخميس الماضي.

وقالت الشرطة، إنه سيكون من الصعب الحصول على أدلة طبية بالنظر إلى حالة الجثة، لكنهم كانوا يعملون على افتراض أن الضحية قد اغتصبت، موضحة أن "المتهمين الأربعة احتُجزوا في الحجز القضائي لمدة 14 يومًا".

ويذكرنا هذا الحادث باغتصاب جماعي قاتل لشابة، أطلق عليها الإعلام الهندي اسم نيربهايا (بلا خوف)، على متن حافلة في عام 2012، وأثارت الجريمة احتجاجات واسعة النطاق ولفتت الانتباه الدولي إلى العنف ضد المرأة في الهند.

كما أثارت الحالة الحالية أيضًا غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال #HangRapists، تتجه على "تويتر" في الهند.

وأدانت اللجنة الوطنية للمرأة في الهند الحادث؛ حيث قالت رئيسها رخا شارما، إنها "لن تترك أي حجر دون أن ينقلب حتى يحصل هؤلاء الجناة على العقوبة التي يستحقونها".

وقدمت اللجنة المشورة للحكومة بشأن السياسة المتعلقة بحقوق المرأة وتهدف إلى توفير صوت للقضايا، التي تتراوح من الاستغلال الجنسي إلى العمل، ولكن ليس لديها صلاحيات قضائية.

وفي اليوم السبت، تجمع حوالي 30 محتجًا بينهم طلاب جامعيون خارج مركز للشرطة في وسط دلهي، يحملون لافتات تطالب بالعدالة ووضع حد للجريمة ضد المرأة، وهتفوا "إذا لم يغلي دمك حتى الآن، فهذا ليس دمًا بل ماء".

كما قالت إحدى المتظاهرات، الطالبة كانشان بال، 19 عامًا، إنها تريد رفع صوتها لدعم ضحايا الاغتصاب، وأضافت: "يتم اغتصاب النساء في كل مكان، سواء كانت دلهي أو حيدر أباد أو أي دولة أخرى، نحن لا نشعر بالأمان".