"من حكم التعويض لبكاء سمية الألفي".. تعرف على قصة لينا أحمد الفيشاوي

الفجر الفني

بوابة الفجر


"حلم الشعور بدفئ الأسرة"، الأمان في وجود الأب، وحنان الأم، وألفة الأخوة، ذاك الجو الأسري، الذي حرم منه عدد كبير من الأطفال الذين ساروا رجالًا في وقت مبكر، بعضهم كان بسبب وفاة أحد أفراد الأسرة، أو انفصال الوالدين، والفاجعة كانت عدم اعتراف الأب ببنوة طفله الذي نجم عن علاقة غير شرعية، كما حدث مع لينا أحمد الفيشاوي.

حكمت، أمس، الخميس 28 نوفمبر الجاري، بقبول تظلم هند الحناوي، طليقة الفنان أحمد الفشاوي، بقرار منعها من السفر، علقت "لينا" على هذا الأمر عبر موقع تبادل الصور "إنستجرام"، قائلة: "لا استطيع منع نفسي من البكاء كثيرًا، قرار منعي من السفر تم إلغاؤه، واستطيع العودة إلى بلدي الآن وزيارة عائلتي".

كانت الفنانة المعتزلة، سمية الألفي، قد أعلنت خلال لقاء تليفزيوني، عن حزنها الشديد؛ بسبب عدم استطاعة حفيدتها لينا، زيارة جدها الفنان الراحل فاروق الفيشاوي في أيامه الأخيرة، معلقة: " لما كان بيموت كان نفسه يشوفها، بكي قالها أنا هموت وأشوفك يا لينا".

"لينا كانت جزء ضايع من فاروق"، هكذا عبرت سمية، عن علاقة الحب الوطيدة التي جمعت قلبي لينا أحمد الفشاوي، بجدها، موضحة أنه حينما رأها كانت في عمر الثالثة، كان يأخذها في رحلات، مصايف عائلية، تبيت معهم، معقبة: "فاروق لقي فيها الجزء اللي كان ناقصة".

تابعت سمية الألفي أن ابنها أحمد الفيشاوي أخذ من والده الكثير، وأهم ما أخذه هو "الشقاوة"، موضحة، أنها كانت تسامح كثيرًا على علاقات فاروق المتكررة، وأنها كانت ترى أن السيدات بإمكانها أسر جزء من شخصيته، لكنها لا تستطيع أسر قلبه، لأن قلبه لا يحمل من النساء غير اثنين، هي وسيدة أخرى رفضت ذكر أي معلومات عنها.

"أعتبر الخيانة الجسدية ليست خيانة وإنما هي شعور داخلي خلقنا به"، بهذه الكلمات بررت سمية الألفيي، علاقات طليقها الراحل فاروق الفيشاوي، مؤكدة أنها كانت تعلم بخيانته لها من نظرة عينيه، إلا أنها كانت تصمت لحبها له، للأولاد، ولمنزلهما.

قالت الألفي، أنها لو رأت فاروق بأم عينها على فراش الخيانة؛ فستنكر ما رأته، رجحت أن يكون سلبيتها أمام خيانته الزوجية المتكررة كان أحد أسباب تماديه في هذا الأمر، لأنه كان يعتبرها من ضم أحد ممتلكاته على حد تعبيرها.

"أنتي يتعملك تمثال في ميدان التحرير"، هذا كان التعبير اللفظي الذي وجدته الفنانة ليلى علوي، مناسبًا لدور سمية الألفي في حياة فاروق الفيشاوي، والذي قالته لها حينما كانا يمثلان في فيلم موظفون في الأرض، وردته لها الألفي في جنازة الراحل، قائله لها: "حببنا راح".