"خسارة 50 كيلو من الوزن".. نصائح وإرشادات للتخلص من الدهون والحفاظ على صحتك

"خسارة 50 كيلو من الوزن"، هل من الممكن حدوث شيء كذلك؟، تساؤلات عديدة بشأن ذلك وتفاصيل مهمة نستعرضها لكم في التقرير التالي.

اليوم نقدم لكم بعض النصائح التي تساعدكم في خسارة 50 كيلو من الوزن، والوصول لوزن مثالي، والحصول على جسم رشيق.

خسارة 50 كيلو من الوزن، ليس أمرا سهلا، فنزول الوزن بشكل مبالغ فيه، له العديد من الأعراض السلبية على صحة الإنسان، لما يفقده الجسم من سوائل هامة مفيدة للجسم، هذا في إنقاص الوزن العادي، فما بالك بهذا الكم الضخم، من الدهون التي يتم التخلص منها، في وقت قصير جدا.

إن اتخاذ قرار إنقاص الوزن، لابد أن يكون مرتبط بإرادة قوية نابعة من الشخص، فبدونها لن يتم التخلص من كيلو جرام واحد، فلابد من معرفة مخاطر الوزن الزائد والسمنة والأمراض التي تلحق بصاحبها مثل السكر، ضغط الدم المرتفع، ارتفاع مستوى الكوليسترول وأمراضا أخرى، قد تؤدي  إلى الوفاة في بعض الأحيان، والتخلص من الوزن الزائد لديه العديد من الضوابط.

معرفة سبب زيادة الوزن، أهم مرحلة قبل الإقبال على التخلص من الوزن الزائد، فالكثير لا يعرف سبب تراكم الدهون في جسدهم، وبعضهم يعرف ولكن ينكر هذه الأسباب، وسواء كانوا يعرفون أو لا، فعليهم التخلص من الأسباب التي تزيد الوزن.

يجب الاستعداد بشكل جيد، عند الإقبال على التخلص من كم الدهون الهائل، والبدء في حرب التخلص من الوزن الزائد والسمنة، ويجب تجنب الحجج الواهية، كإلقاء اللوم على الظروف المعيشية والمادية الصعبة التي لا تسمح بالتخسيس، أو الإقبال عليه، من أجل تغيير نمط حياتهم إلى الأفضل، وكثيرون يبرروا بعدم وجود الوقت الكافي، وأن العلاقات التي تواجههم يوميا طبيعي أن تكون بها شئ غير طبيعي، ونوعا من التوتر.

والرغبة محرك ودافع قوي للمقبلين على التخسيس وإنقاص الوزن، لذا ينصح بضرورة أخذ القرار المناسب ولو بالاستعانة بطبيب نفسي، وعدم إلقاء اللوم على الظروف المادية أو الاجتماعية، فلا شئ يعيق أي إنسان عن منع الأضرار من الوصول إليه، والتخلص من الأمراض التي تلاحقه، وأيضا سرعة الاستجابة للتخسيس وإنقاص الوزن بزمن قياسي.

يجب معرفة مقومات كل شخص التي تميزه عن غيرة، ويجب الاستماع لذوي التجارب السابقة، للاستفادة القصوى منهم، أو سؤال المختصين، من أجل اختيار الطريق الأمثل، والحمية الغذائية الملائمة، والتجارب السابقة تقي العديد من المخاطر، التي قد تواجه المقبل على إنقاص الوزن الزائد بجسده، ولو استدعى الأمر إلى الاستشارة الطبية، واختيار البرنامج والأسلوب الملائم.

وينصح بالبدء فورا في النظام الغذائي لخسارة 50 كيلو من الوزن، حتى ولو لم تكن الطريقة مناسبة، فمع الوقت يمكن تغييرها، وذلك لتجنب الوقت المهدر، خلال عملية التفكير، لأن طول الوقت قد يشعر الإنسان بملل ويصرفه عن الموضوع ككل.

محاسبة الذات أمر بالغ الأهمية، في كل مجالات الحياة، وفي موضوع التخسيس وإنقاص الوزن بالتحديد، ولكي تنجح في خسارة 50 كيلو من الوزن، يجب الوقوف مع النفس وحسابها أول بأول وتحفيزها بإستمرار، للتمكن من القيام بهذا الأمر.

من المعورف أن عملية التخسيس تستغرق وقتا كبيرا، فما بالك بخسارة 50 كيلو من الوزن، لذلك يجب معرفة أن هذه الكمية التي نسعى الوصول إليها، تحتاج الكثير من الوقت، قد تستغرق عام أو عامين، وهذه حقيقة يجب تقبلها، ولاسيما بعيدا عن الطرق الجراحية، باتباع نظام غذائي صحي، غير ضار، ويجب تقسيم عملية التخسيس إلى مراحل، وليكن التخلص من 15 كيلوجرام أولا وكذلك حتى نتخلص من المطلوب إنقاصه، ثم 10 كيلوجرام، فالتفكير بالتخلص من 50 كيلوجرام، يشعرك بالإحباط، بينما التقسيم هذا يشعرك بارتياحية شديدة، لتجنب التشتت.

تحديد أوقات معينة، بالوصول إليها، نكون انتهينا من الوزن المحدد، وبهذا الأسلوب يمكننا خسارة الوزن والتخلص من الدهون دون الشعور بألم، أو ملل، لذا ينصح بوضع هدف محدد وإقرانه بوقت ملائم.

يهتم الكثيرون بأولادهم وبيتهم، ويتركون أنفسهم، ويشغلون كل أوقاتهم بما يحتاجه الأولاد، أو احتياجاتهم الدراسية والمعيشية، وإهمال النفس، فيترتب على ذلك: تدهور الحالة الصحية، زيادة الوزن؛ نتيجة لعدم ممارسة الرياضة، وعدم ممارسة أي أنشطة الغرض منها إكساب الوزن حيوية، لذا يجب الاهتمام بالنفس شيئا فشيئا، وأخذ الوقت الكافي لممارسة الرياضة وتحضير الوجبات الصحية.

كأي شئ في بدايته يكون صعبا، ولكن سرعان ما نتوائم ونتكيف مع الوضع الجديد، لذا يجب إزالة أي تخوف من تغيير نمط حياتك، وبالتالي تطويع نفسيتك لما تقوم به.

نحتاج عندما نقبل على شيء كالتخسيس، أو التخلص من الوزن الزائد، المساعدة ممن حولنا، وليس عيبا، أن نطلب المساعدة والاستفادة من الآخرين، من تجاربهم السابقة، والأساليب التي اتبعوها.

الإصرار والعزيمة، في محاولة التخلص من الوزن الزائد، لابد وأن نعتمد على من حولنا فهو أمر غير منفصل، فمن حولك يجب أن يعرفوا ما يفيدك ومايضرك، ويعينوك على ما تقوم به.

لتجنب الأخطاء المحتملة، يجب الاعتماد على تجارب الآخرين ومعرفة تجاربهم جيدا، ولاسيما من مروا بتجارب مماثلة، فمن اتبعوا نفس طرق التخسيس هذه، سيخبرونا بما واجههم من صعوبات، وبالتالي نتخطاها.