"الفجر الفني" يحاور صناع الفيلم الألماني "رجل الغاز"
يشارك المخرج أرني كورنر، بفيلمه الروائي الثاني "رجل الغاز"، ضمن عروض البانوراما الدولية، في الدورة الحادية والأربعين، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو العرض العالمي الأول للفيلم الذي تدور أحداثه حول معاناة ممثل مسرحي ألماني يسند له دور كبير في مسرحية "رجل الغاز" لكنه لا يثق بالعرض ولا مخرجه.
"الفجر الفني" حاورت مخرج الفيلم أرني كورنر، وبطله الرئيسي الممثل رافائيل ستاتشويك، ومنتج الفيلم قنستنطين ڨون زور مولين.
وأوضح "كورنر"، أن فكرة الفيلم جأته حين كان يعمل على مونتاج فيلم أخر، حيث فكر في تقديم فيلم قصير عن مجموعة من الكتاب يتناقشون في أعمالهم، ولكن مع مرور الوقت تطورت الشخصيات، وأصبحت شخصية الممثل المسرحي بطل العمل الرئيسي.
وأضاف "كورنر" أنه كتب الفيلم وأخرجه وانتجه أيضًا وهو مجهود كبير بالنسبة له، لكنه أيضًا عمل جماعي بالتعاون مع منتج الفيلم قنستنطين ڨون زور مولين الذي وفر المال والموارد الخاصة بالفيلم، كما أن التعاون مع البطل كان تجربة ناجحة، نافيًا أن يكون الفيلم مبنيًا على أحداث حقيقية، مؤكدًا على سعادته بفيلمه ورضاه عن النتيجة النهائية للعمل خاصة بعد الجهد الكبير المبذول فيه.
وأعرب "كورنر" عن حماسه للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لكنه ينتظر أراء الجمهور بعد العرض، موضحًا أن هذه هي زيارته الأولى لمصر، والتي أحب شعبها ووجدها بلد مزدحمة.
وكشف منتج الفيلم قنستنطين ڨون زور مولين أن الفيلم عُرض عليه من المخرج "كورنر"، وأعجبته الفكرة، خصوصًا وأنه مخرج أفلام ومنتج أفلام وثائقية، لافتًا إلى أنه لابد من دعم مثل هذه الأفلام، التي تروى القصص بطرق غير تقليدية، مضيفًا أن الفيلم لاقى إعجاب الناس وحصل على تقييمات ومراجعات إيجابية في ألمانيا.
أما بطل الفيلم رافائيل ستاتشويك، فأكد أن واقعية الفيلم هي أكثر ما أعجبه فيه وحمسه للمشاركة، مشيرًا إلى أنه متحمسًا لمعرفة كيف سيستقبل المصريون الفيلم، كاشفًا أنه لم يواجه صعوبة في الفيلم نظرًا للتفاهم الكبير بينه وبين المخرج.
