الناتو يمنح "بوينج" صفقة بقيمة مليار دولار لتحديث طائرات الاستطلاع

السعودية

الناتو
الناتو



منح حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الأربعاء، عقدًا بقيمة 1 مليار دولار لشركة "بوينج" لتطوير أسطولها من طائرات الاستطلاع "أواكس".

وتم نقل طائرات بوينج، التي طارت لأول مرة في عام 1982 وتم تحديثها مرارًا وتكرارًا، والتي يمكنها اكتشاف الطائرات المعادية والصواريخ والسفن والأسلحة الأخرى التي تتجاوز حدود الناتو، بواسطة معالجات وأجهزة كمبيوتر وأجهزة أكثر قوة.

كما يمكن للطائرات الـ 14 الموجودة في قاعدة جوية بألمانيا، أن تتبادل المعلومات بالفعل عبر روابط البيانات الرقمية، مع القادة الأرضيين والقائمين على البحر والمحمولين جوًا، ولكنها تحتاج إلى سعة أكبر لنقل البيانات مع تطور التكنولوجيا.

كما ستحتفظ الترقية بأحد الأصول العسكرية القليلة، التي يملكها ويديرها التحالف الغربي في الخدمة حتى عام 2035.

وتم نقل طائرات "أواكس" لدعم التحالف الدولي ضد "تنظيم داعش"، وتحدق في عمق سوريا من تركيا، وكذلك على طول الجهة الشرقية لحلف الناتو في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.

وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي إلى جانب رئيس بوينغ مايكل آرثر، إن "التحديث سيضمن بقاء الناتو على قمة التكنولوجيا".

وأوضح الأمين العام للناتو، أن طائرات أواكس ستوفر إمكانيات اتصالات وشبكات جديدة متطورة، حتى تتمكن هذه الطائرات من مواصلة مهماتها الحيوية.

كما وصف أحد مسؤولي الناتو "أواكس"، التي تضم أطقمًا من 18 من الحلفاء المختلفين، كرمز لوحدة الناتو، في وقت تساءل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قيمته.

وسيتم تمويل الترقية من قبل 16 من حلفاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا وإيطاليا وإسبانيا، وسيتم التعاقد من الباطن مع بعض الموردين الأوروبيين بما في ذلك ليوناردو وإيرباص.

كما جاء التحديث في الوقت الذي يتسلم فيه الناتو أول خمس طائرات من طراز جلوبال هوك، والتي سيكون مقرها في إيطاليا.

وبعد سنوات من التأخير، تمنح الطائرات بدون طيار على ارتفاعات عالية لشركة نورثروب جرومان للتحالف طائرات تجسس خاصة بها لأول مرة وستعمل مع طائرات أواكس لحماية القوات البرية، بالإضافة إلى مهام أخرى.

وستكون الطائرات بدون طيار قادرة على الطيران لمدة تصل إلى 30 ساعة في وقت واحد في جميع الأحوال الجوية، وتوفير بيانات مراقبة في الوقت الحقيقي القريب.