"مصر تقتص لشهدائها".. أبرز الإرهابيين المحكوم عليهم بالإعدام

أخبار مصر

الارهابي هشام علي
الارهابي هشام علي عشماوي


أشلاء تتناثر، دماء تغرق الشوارع، ذئاب ترقص على جثث ضحاياها، مشهد عادًة ما كان يعيش على طياته معتادي قتل الأبرياء، اللهو بالأوطان، كان أبرز الاسماء التي أفزعت الرأي العام في الآونة الأخيرة، هما "حبارة" و"عشماوي"

كان عام 2013 بالنسبة لـ"عشماوي" محطة كبيرة في حياته الإرهابية، إذ استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، في الخامس من سبتمبر2013، إذ قام المتهم "عشماوي" برصد موكبه، تصويره، ومن ثم التخطيط لإغتياله، فقام أحد أفراد التنظيم بتنفيذ عملية انتحارية، يستقل السيارة مفخخة، وفي نفس العام، اشترك في استهداف السفن التجارية لقناة السويس.

لم يستمتع عشماوي بدماء ضحاياه فقط، بل كان يساهم في تهريب المجرمين أشباهه، إذ هرب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الذي يدع "أبو أسماء" من داخل إحدى عنابر المستشفيات الحكومية بمحافظة الإسماعيلية، كما قاد مجموعة الهارب الإرهابية.

في التاسع عشر من أكتوبر عام 2013، استخدم عناصر التنظيم الإرهابي التي يقودها الإرهابي المصري، في استهداف المباني الأمنية بمدينة الإسماعيلية، ودمر مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية، لحظة اعتراضهم الطريق أمام سيارات التنظيم، بمدينة بدر، التابعة لمحافظة السويس.

كان أبرز ما حدث، تولى "عشماوي" إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابي، أبو عبيده، زاد تمرده فقرر قتل ضباط وأفراد، نقطة حرس حدود ( الفرافرة)، في التاسع عشر من يوليو عام 2014.

قضت المحكمة العسكرية، صباح اليوم، الأربعاء، في السابع والعشرون من نوفمبر عام 2019، للجنايات بحكمها في القضية رقم (1 2014 ) جنايات عسكرية المدعى العام العسكري والشهيرة إعلاميا بقضية "الفرافرة" فى جلسة اليوم 27112019 بمعاقبة المتهم هشام على عشماوي، بال إعدام شنقًا.

"رفح الثانية"، تلك الفاجعة التي استيقظ عليها الشعب المصري، إثر مقتل خمسة وعشرون جندي، لم تكن هذه الواقعة الأولى التي ينتهك فيها عادل حبارة، حرمة إراقة الدماء،

عادل محمد إبراهيم محمد، اثنان وأربعون عاما ولد في قرية الأحراز بمركز أبوكبير التابع لمحافظة الشرقية، عاش في مدينة العريش، التابعة لمحافظة شمال سيناء منذ العام 2005.

بعد ساعات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابي عادل حبارة في سجن الاستئناف بالقاهرة شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية في شمال سيناء محل إقامة الإرهابي كما فرضت تعزيزات أمنية حول مشرحة زينهم بالقاهرة حيث تتواجد جثته لحين استلام أقاربه لها.

حصل حبارة خلال مسيرته التعليمية على الشهادة الثانوية الصناعية، غلا أنه تعرف خلالها على مجموعات إرهابية، التي بدأت في عملية غسل مخه، وإقناعه بالامتثال لهم، دفع ثمن ذلك حتى عائلته، التي هاجمها أهالي قرية أبو كبير، وتجمهروا حول المنزل، عقب إلقاء القبض على الإرهابي، مطالبين برحيلهم عن المكان.

عاش حبارة أربع سنوات، داخل طيات زنزانته الانفرادية، خلال محكمته في عدة قضايا قتل وإرهاب ووجهت له اتهامات قتل ضباط، مجندين، اعتناق أفكار تكفيرية، وصدرت ضده أربع أحكام بالإعدام شنقًا.

وفي صباح يوم السبت، الموافق العاشر من ديسمبر عام 2016، قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من دفاع "حبارة"، متخذه قرارها بتأيد حكم إعدامه شنقًا هو وست متهمين آخرين، وتم تنفيذ حكم الإعدام به يوم الخامس عشر من ديسمبر 2016.