"ميركل" تدعو أوروبا إلى الاتفاق على نهج مشترك تجاه الصين والجيل الخامس

عربي ودولي

بوابة الفجر


دعت المستشارة الألمانية، الدول الأوروبية، اليوم الأربعاء، إلى الاتفاق على نهج مشترك تجاه الصين وطرح الجيل التالي من شبكة الجيل الخامس للهواتف المحمولة.

تفضل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن تكون معايير الأمان هي المعيار بدلاً من تحديد الشركات الفردية، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وقالت"ميركل" للمشرعين في نقاش حول الميزانية في مجلس النواب في البوندستاغ، اليوم الأربعاء: "أحد أكبر الأخطار ... هو أن يكون لكل دولة في أوروبا سياسات خاصة بها تجاه الصين ومن ثم سيتم إرسال إشارات مختلطة".

وأشأرت "ميركل"، إلى أن: "ذلك سيكون كارثًا ليس بالنسبة للصين بل بالنسبة لنا في أوروبا"، مضيفة، أنه يتعين على ألمانيا وفرنسا محاولة الاتفاق على نهج مشترك أولاً، ويمكن تطوير حل على نطاق أوروبا من ذلك.

وأردفت "ميركل": "لا جدال في أننا نحتاج إلى معايير أمنية عالية في التوسع في شبكة الجيل الخامس، ولكن كما يجب علينا أن نحدد ذلك لأنفسنا، يجب أن نناقشه أيضًا مع شركاء أوروبيين آخرين".

يريد بعض المشرعين الألمان استبعاد عقود الجيل الخامس لشركة هواوي الصينية، بعد تحذيرات من الولايات المتحدة بأن هذا قد يؤدي إلى التجسس لصالح بكين.
هواوي تنفي مزاعم واشنطن.

وقد قال وزير يوم الاثنين، إن فرنسا لن تتبع الولايات المتحدة وتستبعد شركة هواوي من شبكتها الجيل الخامس لكنها ستكون لديها القدرة على فحص جميع صانعي المعدات لأي تهديد أمني محتمل.

جميع شركات الاتصالات في ألمانيا، التي تربطها علاقات تجارية وثيقة مع الصين، من عملاء هواوي وحذرت من أن حظرها سيؤخر إطلاق شبكات الجيل الخامس.

وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، يوم الثلاثاء، إنه يجب علي الصين أن تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، حيث يقول خبراء ونشطاء الأمم المتحدة إن هناك مليون شخص على الأقل من الإيغور وأعضاء من جماعات الأقليات المسلمة تقريبًا محتجزون في معسكرات في شينجيانج.

وقد صرح هيكو ماس "يجب على الصين الوفاء بالتزاماتها الدولية بشأن حقوق الإنسان".

ومن المقرر أن تمدد إدارة ترامب ترخيص يسمح للشركات الأمريكية بمواصلة العمل مع شركة هواوي الصينية لمدة أسبوعين، حسبما صرح مصدران على دراية بالمداولات لوكالة "رويترز"، السبت 16 نوفمبر.

قال أحد المصادر الذي تم إطلاعه على الموضوع إن التمديد لحوالي أسبوعين هو أقصر بكثير من فترة الـ 90 يومًا السابقة، ولكن لم يتم الانتهاء منه بعد بسبب العقبات التنظيمية.