أمين الفتوى: قراءة القرآن من المصحف أثوب من الحفظ

ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، جاء فيه،: "أيهم أفضل قراءة القرآن الكريم من المصحف أم القراءة من الحفظ عن ظهر قلب".

وأكد الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين، أن هناك قاعدة فقهية تنص على أنه ما كان أكثر فعلًا كان أكثر فضلًا في العبادات.

وأضاف مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،: "أن العبادة التي تقوم بطريقة فيها كلفة أقل ثوابها أقل، وقراءة القرآن من الحفظ فيها قراءة مجردة، بينما من قراءة القرآن الكريم من المصحف فيها قراءة ونظر في المصحف، والنظر في المصحف عبادة بذاتها، والقراءة من المصحف أثوب من القراءة المجردة".