" المدرسة الأوروبية " كلمة سر 6 منتخبات لحصد خليجي 24

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 

سلكت ستة منتخبات من المشاركين في بطولة خليجي 24 والتي تقام غداً الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة المدرسة الأوروبية حيث يقود ستة مدربين أجانب ستة منتخبات حيث تعتمد منتخبات لاكويت واليمن على مدربين وطنيين .

 

وفي التقرير التالي يسلط معكم الفجر الرياضي نظرة عن القدرات التي سيضيفها الكم الكبير من المدربين الأجانب على البطولة .

 

المدرسة الأوروبية في خليجي 24

 

تسعى ستة منتخبات عن طريق إسناد مهمة تدريبها إلى مدربين أجانب لحصد بطولة كأس الخليج حيث يقود المنتخب القطري الاسباني فيليكس سانشيز فيما يقود المنتخب الإماراتي المخضرم الهولندي بيرت فان مارفيك .

 

ويقود المنتخب العراقي السلوفيني سريتشكو كاتانيتش ويعتبر منتخب اليمن هو المنتخب الوحيد في المجموعة الأولى الذي أسند مهمة تدريبه إلى مدير فني وطني وهو سامي النعاش الذي حقق نجاحات ملفتة مع منتخب بلاده سابقاً.

 

وفي ثاني مجموعات البطولة يتولى الفرنسي هيرفي رينارد مسؤولية تدريب المملكة العربية السعودية ويقود الولاية التدريبية للمنتخب البحريني المدير الفني البرتغالي هيليو سوزا ويقود الهولندي أروين كومان المنتخب العماني.

 

والمنتخب الوحيد في المجموعة الثانية الذي أسند مهمة تدريبه إلى مدير فني وطني هو المنتخب الكويتي الذي يشرف على تدريبه الكويتي ثامر عناد الذي أثبت كفاءة كبيرة حينما تسلم مهمة تدريب الأزرق خلال الفترة القليلة الماضية .

 

مكاسب تولي المدارس الأوروبية المنتخبات الآسيوية

 

وكما يعرف الجميع فإن المدرسة الأوروبية تعتبر الأبرز في عالم التدريب على مستوى العالم حيث يقوم المدير الفني الأجنبي صاحب الجنسية الأوروبية على دراسة الأمور الإدارية والفنية بالإضافة إلى الأمور البدنية للفرق والمنتخبات التي يشرف عليها .

 

وقيادة ستة مدربين أجانب لستة منتخبات مشاركة في بطولة خليجي 24 قادر على أن يخلق جو كبير من التنافس بين هؤلاء المنتخبات وجو من الإنعكاس الإيجابي على مردود كل منتخب .

 

مواصفات المدربين أصحاب المدرسة الأوروبية

 

دائماً ما يتصف المدرب الأوروبي أنه قادر على بناء الخبرات التي إكتسبها حينما كان لاعبًا بالإضافة إلى أنه قادر على معاينه وقراءه قدرات كل لاعب من لاعبيه وإكتشاف نقاط القوة ونقاط الضعف لكل لاعب منهم .

 

كما يعمل المدرب الأوروبي على تحليل واقع لاعبيه وتوظيفها على أرضية الملعب بما يخدم فكرة الذي يطبقه في المواجهات الكبرى ويقدر على معالجة الأخطاء التي ظهرت في أداء نجومه وتعزيز جودة أدائهم.

 

ويعتمد المدرب صاحب المدرسة الاوروبية على بناء فكرة من خلال التكتيك وقراءة المهارات والبنية الجسدية وقدرة اللاعبين على إفتكاك الكرة في الصراعات الهوائية وكلها عوامل قادرة على أن تنهض بمستوى البطولة .