"المظهر ليس معيارًا للنجومية".. نجوم انطلقوا من هذه القاعدة

الفجر الفني

بوابة الفجر


 

يضع البعض للفنان أو الفنانة قالب شكلي معين من حيث الجمال والرشاقة والجسم المثالي، فنجد أن أغلب الألقاب الممنوحة للفنانين كانت تعبر عن جمال طلتهم كما لو أن النجاح حكر على أصحاب الوسامة والجمال، لكن هناك من كسر هذه القاعدة العنصرية بجدارة وأثبت نجاحه وأن النجومية لها مقومات أهم من الشكل.

 

إسماعيل ياسين

 

امتلك إسماعيل ياسين فمًا واسعًا جعل أعداء النجاح يحاولون تدميره فنيًا من خلال التعليق على هذا الفم، حيث كان كم التنمر الذى تعرض له الكوميديان الراحل كفيلًا بتدميره فنيًا ونفسيًا، ظهر هذه الأمر جليًا خلال مسلسل "أبو ضحكة جنان" الذى تناول قصة حياة الفنان الراحل، وجسد دوره الفنان أشرف عبد الباقي، ولقبه الحاقدون بلقب "بئو"، لكن استطاع إسماعيل أن يحول كل هذه المعاناة إلى ميزة، فأصبح حجم فمه "إفيه" كوميديًا عرف به، ليصبح من أحب ممثلي الكوميديا فى تاريخ السينما.

 

محمد هنيدي

 

لم يكن قصر قامة الفنان محمد هنيدي عائقًا بالنسبة له، فاستطاع أن يصبح فنانًا مميزًا فى نطاق كبار النجوم، فنتذكر جميعا مواقف كوميدية أضحكنا بها هنيدي مستغلا تلك القائمة المميزة، فمن منا لم يضحك على حواره فى "فول الصين العظيم" عندما قال إنه من أطول الناس في مصر، ومثل "هنيدى" فيلم من أنجح أفلام الكوميديا وأكثرها تحقيقا للأرباح هو فيلم" صعيدي فى الجامعة الأمريكية"، وكان خفيف الظل فيه أداءً وشكلًا.

 

باسم سمرة

 

تميز الفنان باسم سمرة، بملامحه الحادة وجعله هذا ينحسر لفترة طويلة فى دور البلطجي، فحتى الآن نتذكر دوره فى فيلم "الغابة"، استغل سمرة شكله وجعله ميزة حيث أبدع في دور البلطجي الذي فرضه عليه صناع الأفلام حتى عرفه الجمهور، وبعدها أبهر الجميع بالخروج من هذا القالب بأدوار رائعة، مثل" سمرة" دور رب الأسرة الطيب في مسلسل "ذات"، ودوره فى مسلسل "الكيف" اضحكنا له فى ظل أثبتت أنه ممثل لكل الأدوار وليس فقط البلطجي.

 

السمنة فتحت طريق النجومية لهؤلاء..

علاء ولي الدين

 

لم تمنع السمنة الفنان الراحل علاء ولي الدين من أن يتربع على عرش النجومية رغم قصر عمره الفني، وترك أعمالا لا تزال تتذكره ونضحك عند مشاهدتها، ترك لنا الراحل أفلام "الناظر"، و"عبود على الحدود"، و"ابن عز"، وغيرها من الأعمال التى كان سر الصنعة فيها هو التضاد بين وزن "ولي" والشخصية التى يمثلها.

 

مها أحمد "بكابوظة"

 

نجحت الفنانة مها أحمد فى فيلم "كلم ماما"، من خلال شخصية "بكابوظة" الفتاة السمينة المحبة للأكل، وتحدث البعض عن إمكانية استغلال هذه الشخصية فى أعمال أخرى.

 

نورا السباعي "شاكيرا"

 

حدث الشيء نفسه مع الفنانة نورا السباعي حينما قلدت شاكيرا، فأصبح الجميع يتذكرها بتلك الشخصية وحركاتها، لكن الفنانتان فضلتا الخضوع لحمية لتصلان للوزن المثالي، والاكتفاء بهذا القدر من النجاح فى تجسيد مثل تلك الشخصيات.