شوقي غريب .. العراب الذي أعاد إكتشاف نفسه

الفجر الرياضي

شوقي غريب
شوقي غريب


إنتهت أحداث بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عام والتي إحتضنتها مصر بتتويج المنتخب الأولمبي باللقب والتأهل لأوليمبياد طوكيو 2020 رفقة كوت ديفوار وجنوب أفريقيا.


مهمة شوقي غريب الناجحة

وأنهى منتخب مصر بقيادة شوقي غريب مهمته على أفضل ما يكون، بالتأهل لأوليمبياد طوكيو والوصول للمرة الثانية عشر في تاريخ كثر للمحفل الاولمبي، ثم التتويج بلقب بطولة أفريقيا 
تحت 23 عاماً للمرة الأولى في تاريخ منتخب مصر.


شوقي غريب يعيد إكتشاف نفسه

قبل حوالي 18 عاماً من الآن، كان نجم المحلة السابق ملئ السمع والبصر في الكرة المصرية.

حبث حقق غريب إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة المصرية، بالحصول على المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب بالأرجنتين عام 2001 مع جيل تاريخي من اللاعبين المميزين ميل حسام غالي ومحمد شوقي ووائل رياض وجمال حمزة وغيرهم من اللاعبين.


عباءة حسن شحاتة

عقب إخفاق غريب في التأهل لأوليمبياد أثينا عام 2004، إبتعد نسبياً عن الصورة، لكنه عاد كمساعد للمدرب التاريخي حسن شحاتة، الذي حصد ثلاثة بطولات لكأس الأمم الأفريقية أعوام 2006 و 2008 و 2010.


تجارب محلية

دخل غريب في بعض التجارب المحلية عقب رحيل حسن شحاتة في عام 2010، حيث درب أندية سموحة والإسماعيلي، دون تحقيق نجاحات ملموسة، ليتواري نجم غريب بعض الشئ.


نكسة منتخب مصر الأول

أسندت لغريب مهمة منتخب مصر الأول كمدير فني في عام 2013 ، وكانت مهمة غريب هي التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2015 في غينيا الإستوائية، لكن غريب فشل فشلاً ذريعاً في تجربته بالخسارة ذهاباً وإياباً أمام السنغال وتونس، ليخفت نجم غريب تماماً في كرة القدم المصرية.


المنتخب الأولمبي والرهان الصعب

وقرر إتحاد الكرة إسناد مهمة المنتخب الأولمبي لشوقى غريب، وهو ما قوبل بسخط شديد من الجماهير والنقاد، لكن غريب كسب الرهان هذه المرة، وقدم جيلاً مميزاً من اللاعبين الجيدين، بالأضافة لفرض إسمه مرة أخرى كأحد أهم مدربي الكرة المصرية.