"الفجر الرياضي" يحاور رضا عبد العال المدير الفني الجديد لبلدية المحلة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


وُلد رضا عبدالعال من بهتيم يوم 15 مارس 1965، وبدأ ممارسة كرة القدم في نادي إسكو ثم إنتقل إلى فريق النيل للأدوية وبعد ذلك أنضم إلى الزمالك مقابل 3 آلاف جنيه في موسم 87- 88، لمدة ستة مواسم، نجح خلالهم في تحقيق ثلاث بطولات للدوري، وبطولتين لكأس مصر، والبطولة الأفرو أسيوية قبل أن ينتقل إلى الأهلي في صفقة تاريخية كلفت القلعة الحمراء 625 ألف جنيه في موسم 92- 93 واستمر مع الأهلي 5 سنوات حتى موسم 98 – 99 وحقق معه في تلك الفترة 5 بطولات دوري وبطولتين للكأس والبطولة العربية وبطولة السوير العربي، ثم انتقل عبدالعال إلى القناة لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم.

عقب إعتزاله كرة القدم حصل على الدورة الأساسية للتدريب، وتولى تدريب فريق بهتيم، ونجح في تعادل مع الزمالك في كأس مصر بدون أهداف ثم بثلاثية في اللقاء الثاني، وودّع البطولة، وتأهل مع بهتيم من القسم الثالث للممتاز “ب” ثم تولى تدريب فريق أوليمبك لمباراتين فقط، وانتقل لتدريب فريق نيل سوهاج موسم 2001- 2002، وصعد به إلى القسم الثاني.

بعد ذلك تولى تدريب عدة أندية في القسم الثاني وهم بني عبيد، والزرقا، ونبروة، ودمنهور، ثم العودة لنبروة مرة أخرى، قبل تدريب فريق طنطا لمدة 4 مواسم متتالية من 2010 حتى 2014 ثم تولى القيادة الفنية للإنتاج الحربي في القسم الثاني موسم 2014/2015، وترك الفريق قبل ختام الموسم بخمسة مباريات، ثم تولى تدريب جمهورية شبين، ثم نبروة في مطلع الموسم الماضي، قبل أن يتولى مؤخراً مهمة الإدارة الفنية لفريق بلدية المحلة.

حرض "الفجر الرياضي" على محاورة عبد العال، للتعرّف منه عن طموحاته مع البلدية، والدوافع التي جعلتة يقبل المهمة،

كيف جاءت المفاوضات بينك وبين بلدية المحلة ؟

بدءت المفاوضات بيني وبين نادي البلدية عن طريق مصطفى الشامي أمين الصندوق والمشرف العام على الكرة والمفوض من مجلس الإدارة. ثم تحدثي معي الحاج محمود الشامي وتواصل معي وسارت المفاوضات بشكل جيد، وأنا قبلت المهمة لأن البلدية بعيد عن المنافسة وأستطيع أن أظهر إمكانياتي في هذه التجربة، فعندما تتحسن النتائج ويرتفع رصيد النادي ويتقدم في جدول الترتيب هكون عملت بصمة مع الفريق.

ما هي الدوافع التي دفعتك للتدريب مرة اخرى؟

أنا سعيد بالوجود في بلدية المحلة، المفاوضات لم تستمر كثيرا، وأنا بعد أكثر من تجربة إنتشرت الأقاويل إنني فاشل، قررت الإبتعاد، مع أن النجاح يقاس في وجودك داخل نادي كبير مثل الزمالك أو الأهلى أو منتخب مصر، إذا لم تستطع النجاح مع فرق مثل هذه يبقى وقتها يقال عليك انك فاشل.

ما تقييمك لمباراة البلدية مع عرب الرمل في كأس مصر؟

لا علشان منظلمش اللاعيبه الاساسيه مكنتش بتلعب ‘حنا شوفنا لاعيبه مكنتش بتلعب خالص وبعض اللاعبين الأساسين

إنطباعك علي اللاعبين المتواجدين في فريق البلدية ؟

لاعيبه محترمة جدا ولاعيبه عندها المهارة الاساسيهةالموجوده بس هما فاقدين الثقة وأكبر دليل وقت ضربات الجزاء اللاعيبه خايفه تدخل تشوط علشان الجمهور متستنهاش بره وتقول كلام وكدا ويمكن الخروج من الكأس يفوق اللعيبة ويركزوا في حاجة واحده بس لأن بطولة الكأس معروفة للفرق الكبيرة فقط.

لماذ رفضت قيادة البلدية قبل نهاية الموسم الماضي، وما توقعاتك للمرحلة المقبلة؟

هو مكنش في منتصف الموسم هو كان أخر ست ماتشات وكان البلدية بينافس وكان هو وطنطا ودمنهور والرجاء وغزل المحلة والاولمبي بس كان الاقرب طنطا ودمنهور، والأمر مكنش رفض لكن كان الجو "مكهرب" وأنا معرفش الفريق، والفرقه كانت بتلعب بطريقه معينه مش هاجي في يوم وليلة أعدلها ،انا جيت السبت وهما عندهم ماتش الأربعاء أنا مش أقدر أعدل في شئ وأي تعادل أو هزيمه هايطلعك بره السباق يبقا أنا اللي هاشيل اليله ليه علشان لسه معرفش الإمكانيات ولا عارف اللاعيبة ولا أعرف هما بيتمرنوا إزاي ولا الطريقه اللي بيلعبوا بيها إيه وأما اجي عشان أغير طريقة اللعب للاعبين وعشان تستوعبها هتاخد ماتشين ثلاثة متحملش انا المسؤلية دي مضيعش مجهود سنك لفرقة صرفة مصاريف علشان تصعد وأجي أنا بإستهتار ولامبالاة أمسكها وكدا وأضيع مجهود الناس دي لو عايزيني يبقا من أول الموسم ربنا مكرمش ومحصلش نصيب وجابوا كابتن كرم جابر ومشي كويس وجاب لاعيبة كويسه ودي فرصة أقول من خلالكم أن الراجل جاب لاعيبة كويسة بس في حاجه إسمها توفيق وحاجة إسمها عدم توفيق.

والفوز الأخير على بيلا أعاد إلينا بعض الثقة، قبل المواجهة القادمة مع الأوليمبي، كما سنأخد جميع المباريات المقبلة ككؤوس من أجل حصد جميع النقاط والمنافسة على الصدارة.

رأيك في المنافسة في المجموعة الثالثة ومن المرشح للصعود منها؟

في كرة القدم الجنيه قليل الأدب بمعني اللي معاه الإمكانيات المالية هو اللي هيستطيع أنه ينافس ويصل لمرحلة النفس الطويل للصعود للدوري الممتاز.