وزير الخارجية الماليزي يطالب بنشر كافة الأدلة المتعلقة بكارثة "بوينج"

عربي ودولي

وزير الخارجية الماليزي
وزير الخارجية الماليزي


أكد وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، أنه لا يمكن تحديد المذنب في حادثة "بوينج" الماليزية قبل الانتهاء من التحقيق، داعيًا لنشر كافة الأدلة المتعلقة بالكارثة.

 

وبحسب قناة روسيا اليوم، قال وزير الخارجية الماليزي: "ماليزيا تتبنى موقفا حازما، فنحن حريصون على نشر كافة الأدلة، ونريد أن يتمكن أي طرف معني من دراستها في إطار التحقيق الجاري".

 

وأضاف الوزير الماليزي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم الخميس، أن بلاده لن تقدم على اتهام أي طرف قبل النظر في كافة الأدلة كاملة.

 

وقد أشار لافروف، إلى أن روسيا دعت خبراء من ماليزيا لزيارتها للاطلاع على المعلومات الخاصة بكارثة رحلة МН17، والتي كانت موسكو قد قدمتها لمجموعة التحقيق المشتركة المعنية بقضية "بوينغ" الماليزية.

 

ولفت لافروف إلى أن التحقيق لم يتلق بعد وثائق مهمة يمكن أن تسلط الضوء على ملابسات الحادث، ومنها تسجيلات المكالمات الهاتفية لمراقبي الحركة الجوية الأوكرانيين، وبيانات الرادار الأوكرانية والأقمار الصناعية الأمريكية ذات الصلة.

 

وفي وقت سابق انتقد رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد مواقف الولايات المتحدة وهولندا وأستراليا في قضية تحطم МН17 معتبرا أن هذه الدول ليست مهتمة بالكشف عن الأسباب الحقيقية للكارثة، بل تسعى لاستغلالها في إلقاء اللوم على روسيا.

 

وكانت لجنة التحقيق المشتركة بقيادة النيابة العامة الهولندية دون مشاركة روسيا، قد نشرت نتائج أولوية لتحقيقاتها زعمت فيها أن الطائرة أسقطت بصاروخ من منظومة "بوك" تابعة للجيش الروسي.

 

ورفضت موسكو بشدة هذه المزاعم، وسلمت اللجنة والحكومة الهولنديين معلومات من الرادارات ووثائق تؤكد أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة، تابع لقوات الجيش الأوكراني.