"الدفاع التونسية" تنقذ مهاجرين قبالة صفاقس

عربي ودولي

مهاجرين
مهاجرين


أنقذت وزارة الدفاع التونسية، 40 شخصا، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، قبالة صفاقس في شرق تونس، أثناء محاولتهم التوجه إلى أوروبا خلسة.

 

وقالت الدفاع التونسية، اليوم الخميس، إن المهاجرين هم 4 تونسيين و36 مهاجرا من جنسيات أفريقية أخرى، وقد أبلغوا السلطات بأنهم أبحروا من سواحل صفاقس ليل الثلاثاء الأربعاء.

 

وفي بيان للدفاع التونسية، أكدت أن هؤلاء أرادوا التوجه إلى إيطاليا، مشيرة إلى أن مركبهم كان معطوبا وأنهم أعيدوا إلى صفاقس بالتنسيق مع الحرس البحري الوطني. 

 

ويخاطر آلاف الشباب التونسي بسبب البطالة وانعدام آفاق العمل، سنويا بعبور البحر المتوسط بصورة غير مشروعة.

 

وفي يوليو انتشل الحرس الوطني 90 مهاجرا أبحروا من السواحل التونسية إلى إيطاليا بينهم حوالى 20 امرأة و3 رضع من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

 

وفي سياق آخر، منظمة أطباء بلا حدود، التي تدير أوشن فايكنغ، قالت في تغريدة إن 182 ناجًا من عمليات إنقاذ أخرى، بما في ذلك مولود جديد وأطفال وامرأة حامل، ظلوا عالقين على متنها.

 

وقال أن هذا "يوضح الطبيعة التمييزية والتعسفية واللاإنسانية لنظام ما زال يعطي أولوية اللعب السياسي فوق حياة الإنسان وكرامته".

 

وجادلت مالطا بأن هؤلاء الأشخاص تم التقاطهم خارج منطقة الإنقاذ الخاصة بها.

 

واستقبلت الجزيرة أكثر من 300 مهاجر من أوشن فايكنغ في أغسطس بشرط أن يتم مشاركتهم بين دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، ولكن معظمهم ما زالوا في الجزيرة، مما يمتد إلى مرافق الاستقبال المحدودة.

 

وكشفت محنة المحيط فايكنغ، التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود ومؤسسة خيرية فرنسية أخرى، وفشل أوروبا في التوصل إلى سياسة متماسكة للتعامل مع الهجرة من إفريقيا عبر ليبيا.

 

وكانت دول الاتحاد الأوروبي على خلاف حول كيفية التعامل مع اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون إلى شواطئها منذ ارتفاع عام 2015 في عدد الوافدين من البحر الأبيض المتوسط الذين فروا من النزاعات والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

وتستضيف مالطا اليوم الاثنين اجتماعًا لوزراء الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي لمناقشة الهجرة وكيفية مشاركة دول الاتحاد الأوروبي.