مدير صندوق مكافحة المخدرات: دمج المتعافين في المجتمع من خلال القروض

أكد "عمرو عثمان" مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن جهود الصندوق في تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة الإدمان والوضع الراهن للمشكلة، ودمج قضية المخدرات في المناهج الدراسية، بهدف رفع الوعى بمخاطر التدخين وتعاطي المخدرات بكافة أشكالها وصورها بين الطلاب والمعلمين بمراحل التعليم قبل الجامعي، وكذلك علاج مرضى الإدمان من خلال المستشفيات المتخصصة الشريكة مع الخط الساخن وفقا للمعايير الدولية مجانا وفى سرية تامة.

وأشار عثمان إلي إلى دمج المتعافين في المجتمع من خلال توفير قروض تساعدهم على إنشاء مشروعات صغيرة لهم مع تكثيف حملات الكشف على سائقي الحافلات المدرسية مما أدى إلى خفض نسبة تعاطى المخدرات إلى 2%  بعدما كانت 12% عام 2014، بجانب ايضا حملات الكشف على العاملين بالجهاز الإداري للدولة بالتوازي مع برامج التوعيه.

وأضاف أن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة غادة والى وزيرة التضامن الأجتماعي، ورئيس مجلس إدارة  الصندوق حملات الكشف عن تعاطى المخدرات بين العاملين "موظفين، وعمال، وسائقين"  بالمؤسسات والهيئات والمديريات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية في المحافظات المختلفة.

ويأتى ذلك فى ظل إستمرار تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المخدرات بين العاملين فى الجهاز الإداري للدولة لتشمل مختلف المؤسسات الحكومية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتوصيات مجلس الوزراء، حيث يتم التنسيق مع كافة المؤسسات والهيئات من أجل  تكثيف الحملات بشكل مستمر، بجانب أيضا سيتم إستمرار تكثيف حملات الكشف على سائقى حافلات المدارس وكذلك سائقى الطرق السريعة  بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة وأن من  يطلب  العلاج من الإدمان طواعيه يتم اعتباره كمريض  ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن  لعلاج مرضى الإدمان "16023"، ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وإيقافه عن العمل‪.