كنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس تبدأ صوم الميلاد

أقباط وكنائس

المطران نيقولا أنطونيو
المطران نيقولا أنطونيو


تحتفل كنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس، ببدء صوم الميلاد المجيد، البالغ مدته بحسب الكنيسة الرومية إلى 40 يومًا مُتصلة.

وأوضح المطران نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس في بيان له، اليوم السبت، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بأن الكنيسة بدأت في رحلة صوم الميلاد منذ أمس الجمعة، والذي ينتهي باستقبال ميلاد السيد المسيح.

وأضاف "أنطونيو"، أنه يتم الامتناع في هذا الصوم عن أكل جميع أنواع اللحوم ومنتجات الألبان ومشتقاتها، ويُسمح بأكل السمك فقط ما عدا يومي الأربعاء والجمعة، كما يُسمح بتناول وجبة الفطور صباحًا.

ويقسم الصوم بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس إلى درجات، في تناول الأطعمة الحيوانية والنباتية ومشتقاتها ومنتجاتها.

وصوم الميلاد هو من الدرجة الثانية، وأضيف إليه منذ زمن تناول السمك، حيث كان يمنع تناوله في صوم الميلاد أيضا.

وفي نهاية صوم الميلاد وقرب الاحتفال بعيد الميلاد يسبقه الاحتفال ببرامون الميلاد، وهو يسبقة قبل الميلاد بـ 600 عامًا وكلمة برمون هي كلمة يونانية تعني "على خلاف العادة"، ويكون مدته يوما أو اثنين أو ثلاثة، على حسب وقوعه في أي يوم من الأسبوع، فيصام من الدرجة الأولى، أي يمنع فيه تناول السمك أيضا.

وصوم الميلاد عند الاقباط الارثوذكس مدته 43 يوما، وإستقر صوم الميلاد في الكنيسة القبطية منذ سنة 1039 م ستة أسابيع (42 يوما) صوما، أُضيف إليه صوم يوم البرامون، فصار مجموع أيام الصوم التي تسبق عيد الميلاد 43 يوما.