السفارة الأمريكية في لبنان تنفي تمويل "بوسطة الثورة"

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكدت السفارة الأمريكية في لبنان، اليوم السبت، عدم صحة للشائعات التي تدور حول تمويل لـ"بوسطة الثورة" (حافلة الثورة).




وقالت السفارة في تغريدة على حسابها بتويتر: "سمعنا الإشاعات، السفارة الأميركية لم تمول بوسطة الثورة"، مضيفةً  أن "الولايات المتحدة تدعم الشعب اللبناني في تظاهراته السلمية والتعبير عن الوحدة الوطنية".

وتهدف المبادرة حسب القائمين عليها إلى كسر الطائفية والمرور على ساحات الاعتصام في المدن اللبنانية.



وانطلقت الحافلة من العبدة في محافظة عكار شمال، ومن المقرر أن تمر بساحات الاحتجاج في لبنان لتختتم مسيرتها في مدينة صور أقصى جنوب لبنان.



وشهدت بعض المناطق مفاوضات بين القائمين على الحافلة والجيش للسماح لها بالمرور، حسب وسائل إعلام لبنانية.

دخلت المظاهرات اللبنانية، اليوم السبت، شهرها الثاني، مع استمرار المحتجون في لبنان تحركاتهم في الشارع للضغط على الطبقة السياسية في البلاد من أجل الرحيل.

 

وذكرت قناة سكاي نيوز عربية، أن التجمع النقابي المستقل دعا إلى مظاهرة ستجوب شوارع العاصمة بيروت ظهر السبت، وصولا إلى ساحة رياض الصلح.

 

وتنطلق مبادرة جديدة تحت عنوان "باص الثورة" من عكار، وتجوب كل الساحات وصولا إلى مدينة صور جنوبا، بالتزامن مع مسيرة التجمع النقابي.

 

ويوصل الشارع اللبناني الضغط على رئيس الجمهورية ميشال عون، للدعوة إلى استشارات نيابية لتكليف رئيس لتشكيل حكومة إنقاذ من اختصاصيين، تكون قادرة على إدارة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد.

 

واستقال سعد الحريري من منصبه رئيسا للوزراء في 29 أكتوبر الماضي في مواجهة الاحتجاجات ضد النخبة السياسية الحاكمة التي يُنحى باللوم عليها في الفساد الحكومي المتفشي.

 

وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الجمعة، إن وزير المالية السابق محمد الصفدي وافق على تولي رئاسة الحكومة المقبلة في حالة فوزه بتأييد القوى السياسية الأساسية.