المجلس السيادي بالسودان: مفاوضات جوبا ستجري بموعدها

عربي ودولي

الناطق باسم المجلس
الناطق باسم المجلس السيادي في السودان محمد الفكي


أكد الناطق باسم المجلس السيادي في السودان، محمد الفكي، أن مفاوضات جوبا بين الحكومة والحركات المسلحة ستجري بموعدها في 21 من الشهر الجاري.

وأوضح "الفكي"، خلال تصريحاته، مساء السبت، أن الجانب الحكومي السوداني يستعد للجولة المقبلة من مفاوضات جوبا، وسيتوجه إلى عاصمة جنوب السودان الخميس المقبل.

وكانت مصادر رئاسية بدولة جنوب السودان، كشفت عن اتجاه قوي لتأجيل المفاوضات المباشرة بين الحكومة الانتقالية بالسودان، وحركات الكفاح المسلح.

وطبقا للمصادر، فإن وفدا رفيعا من دولة جنوب السودان يقوده مستشار سلفا كير للشؤون الأمنية، توت قلواك، وصل الإمارات لإجراء مشاورات تتعلق بالعملية السلمية.

وأوضحت أن جولة قلواك، ستنتهي في 17 نوفمبر الجاري، أي قبل 3 أيام من الموعد المحدد لانطلاق الجولة المباشرة التي تستضيفها جوبا في 21 نوفمبر من الشهر الجاري.

وأضاف، "ضيق الوقت ربما لا يساعد جوبا في الاستعداد للجولة المباشرة وانطلاقها في موعدها المحدد".

ووصل العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، برفقة عدد من القيادات، للقاء المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، دونالد بوث، لبحث تطورات عملية السلام.

وتأتي الزيارة في إطار السعي للوصول إلى سلام عادل وشامل بمشاركة كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بقضية السلام بالسودان، والتشاور حول سبل تحريك العملية السلمية في السودان.

وعقدت في 14 أكتوبر الماضي، بعاصمة جنوب السودان جوبا، مباحثات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، من أجل التوصل لاتفاق سلام.

وينتظر أن تجري جولة ثانية في 21 نوفمبر الجاري بغية التوصل إلى اتفاق سلام نهائي في هذا البلد الذي مزقته الحرب.

وتجري هذه المفاوضات عبر مسارين يضم الأول الحركة الشعبية – بقيادة الحلو، والثاني تشارك فيه الجبهة الثورية التي تضم حركات من إقليم دارفور علاوة على الحركة الشعبية – قيادة مالك عقار، وفصائل أخرى تمثل شرق السودان وشماله.

وكان رئيس دولة جنوب السودان، تقدم بمبادرة للتوسط بين المجلس العسكري، والحركات المسلحة، بعد عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير، لطي ملف النزاع، والتوصل إلى تسوية سلمية، تعزز فرص الانتقال الديمقراطي في السودان.