120 صورة ترصد احتفال "الآثار" بمرور 117 عاما على افتتاح المتحف المصري في التحرير

أخبار مصر

وزير الآثار الدكتور
وزير الآثار الدكتور خالد العناني


احتفلت وزارة الآثار، مساء الجمعة، بذكرى افتتاح المتخف المصري بالتحرير رقم 117 وسط تغطية إعلامية عالمية ومحلية، وبحضور عدد كبير من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية والعربية والمستشارين الثقافيين والمحافظين، وكبار الشخصيات العامة.

وشهد الحفل وزير الآثار الدكتور خالد العناني، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات المعروف، والفنانة يسرا، والفنانة هالة صدقي، والفنانة منال سلامة، وسفير جورجيا، وسفير المجر، وأحمد زكي بدر وزير التعليم الأسبق، والدكتور جلال السعيد. محافظ القاهرة الأسبق، والدكتور جمعة عبد المقصود عميد كلية آثار القاهرة، والدكتورة علا العجيزي عميد كلية آثار القاهرة الأسبق، السفير بدر عبد العاطي، السفير السعودي، اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة.

فعاليات الحفل
بدأ الحفل بكلمة لوزير الآثار استعرض فيها تاريخ المتحف باعتباره أقدم متحف في العالم، وتم افتتاحه في 15 نوفمبر 1902، كما استعرض عدد من مشاريع الوزارة المقبلة، وتضمن الحفل عدد من الفعاليات نوردها في التقرير التالي.

مغامرة مع أبو منجل
وسعيًا من وزارة الأثار لزيادة تفاعل زوار المتحف المصري مع معروضاته الأثرية، تم تطبيق برنامج تعليمي خاص يعرف باسم "سباق المتحف"؛ والمستخدم في العديد من المتاحف العالمية، بهدف ربط زوار المتاحف من الأطفال بمختلف فئاتهم العمرية بمقتنيات المعرض عن طريق حل مجموعة من الألغاز المرتبطة بالمسار المقترح لقصة المعرض.

وقد تم إعداد سباق "المتحف المصري التفاعلي "في شكل كتيب باللغتين العربية والإنجليزية يحتوي على سلسلة من المهمات للعثور على اجابات مخفية في قاعة العرض، يتعين على المتسابق إيجاد حلول لها من خلال قصة المعرض والمقتنيات. وقد تضمن الكتيب أيضا بعض الألغاز، والمهام الإبداعية مثل الرسم والتلوين، وغيرها من الأنشطة الممتعة لربط الزائر بشكل عام والأطفال بشكل خاص بقصة المعرض وموضوعاته.

معرض التعليم في مصر القديمة
وافتتح وزير الآثار في المتحف المصري بالتحرير، والذي يأتي تماشيًا مع إعلان الحكومة المصرية بتكريس عام 2019 ليكون عام التعليم، وذلك تأكيد علي دور التعليم كأحد أعمدة التنمية المستدامة نحو مستقبل أفضل.

ويعرض المعرض مجموعة فريدة من اكثر من 70 قطعة آثرية تعرض لأول مرة، ومازال بعضها يستخدم حتي الآن ولو بطرق مختلفة بعض الشيء.

يبرز المعرض دور التعليم فى بناء الحضارات بتسليط الضوء على العملية التعليمية كركيزة أساسية ونقطة انطلاق رئيسة في حياة الأمم والأفراد. كما يوضح أهمية العلوم التطبيقية في مصر القديمة كالرياضيات والفلك والهندسة وإسهاماتها في تشكيل الحضارة المصرية بشكل عام وتأثيرها على الحضارات الأخرى، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الموضوعات الفرعية مثل التقويم والوقت والقياسات والحسابات وطبيعة عمل الكاتب المصري الذي كان له دور وثيق الصلة بعلم الرياضيات والحساب، ويستهدف المعرض فئات عمرية مختلفة من المجتمع المصري والزائر الأجنبي.

معرض الخبيئات
يضم معرض "خبيئة المومياوات" بالمتحف المصري بالتحرير مجموعة آثار مختارة من الخبيئات الأربعة التي تم العثور عليهم في فترات مختلفة وهي: خبيئة الدير البحرى، خبيئة مقبرة الملك أمنحوتب الثاني، خبيئة وادي الجٌسس وخبيئة العساسيف.

المعرض الذي تم افتتاحه منتقى من 4 خبيئات، وهي:
خبيئة الدير البحري
وهي عثر عليها عام 1881 داخل مقبرة رقم 320 بالوداى الواقع جنوب معبد الدير البحرى، وضمت مجموعة من المومياوات الملكية منها مومياء سقنن رع، تحوتمس الأول والثانى والثالث، ورمسيس الأول والثاني والثالث والتاسع وسيتي الأول بالإضافة إلى مومياوات لملكات من الأسرات الثامنة عشر، وحتى الحادية والعشرين منهم الملكة أحمس نفرتارى.

خبيئة مقبرة الملك أمنحوتب الثاني
عثر عليها عام 1898 داخل إحدى الحجرات الجانبية في مقبرة الملك أمنحوتب الثانى في وادى الملوك بالبر الغربي بالأقصر، وكانت تضم مومياوات لملوك منها مومياوات أمنحوتب الثانى والثالث، تحوتمس الرابع، مرنبتاح، سيتى الثانى، رمسيس الرابع والخامس والسادس والملكة تى زوجة الملك أمنحوتب الثالث.

خبيئة باب الجسس
عثر عليها عام 1891 أسفل الفناء الأول لمعبد حتشبسوت بالدير البحرى، حيث ضمت مجموعة كبيرة من مومياوات لكهنة وكاهنات الإله آمون من عصر الأسرة الحادية والعشرين بالإضافة إلى مجموعة من التوابيت.

خبيئة العساسيف
اكتشفتها بعثة أثرية مصرية خلال شهر أكتوبر الماضي في جبانة العساسيف غرب الأقصر، حيث تم العثور علي 30 تابوت آدمى من الخشب الملون لكهنة وكاهنات الأسرة ٢٢، من بينهم أطفال فى حالة جيدة من الحفظ.

إحياء المتحف المصري
تم إطلاق مبادرة إحياء المتحف المصرى بالتحرير عام 2012، برعاية من وزارة الآثار المصرية وبمشاركة مفوضية الاتحاد الأوروبي، وشركة توعية البيئة الدولية، بهدف ااستعادة مبنى المتحف المصري لحالته الأصلية كما صممه المعماري الفرنسي العالمي، مارسيل دورنيون في أواخر القرن التاسع عشر، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار.

تم تنفيذ أعمال الترميم للمبنى على مراحل، شملت ترميم الجدران والأرضيات والأسقف وكل بيوت النور وتغيير الزجاج بالكامل، وتم الانتهاء من ترميم الدور العلوى، كما شملت المبادرة جولات تعليمية لأطفال المدارس وذوي القدرات الخاصة، وجاري الانتهاء من أعمال ترميم الدور الأرضى تمهيدا لافتتاحه أواخر عام 2020.

حفل موسيقي
وأقيم حفل موسيقي ضخم في نهاية اليوم، أحيته أوركسترا النور والأمل التي تفاعل معها الحاضرين، وأبدوا إعجابهم بعزفهم الرائع، وكذلك استمع الحاضرين لعزف منفرد على آلة الهارب.