رئيس ليتوانيا يعلن العفو عن مواطنين روسيين اتهما بالتجسس
أعلن غيتاناس نوسيدا الرئيس الليتواني، اليوم الجمعة، عن العفو عن الروسيين، نيكولاي فيليبتشينكو وسيرغي مويسينكو، المتهمين في وقت سابق بالتجسس.
بتوصية من لجنة الرأفة، تم إعفاء نيكولاي فيليبتشينكو وسيرغي مويسينكو من قضاء بقية مدة العقوبة بموجب المادة 79-2 من القانون الجنائي لجمهورية ليتوانيا، حسبما ورد في وثيقة نشرت بموقع رئيس جمهورية ليتوانيا الإلكتروني.
وكان الروسي فيليبتشينكو قد احتجز أثناء سفره في قطار عابر متجها من منطقة كالينينغراد الروسية إلى جمهورية بيلاروس، واتهمته النيابة العامة اللتوانية بأنه عقد اجتماعات منتظمة مع مواطنين ليتوانيين بقصد تجنيدهم، وأصدرت محكمة فيلنيوس ضده قرارا في أغسطس 2017 بالسجن لمدة 10 سنوات، وانكر فيليبتشينكو التهم الموجهة إليه خلال محاكمته.
والجدير بالذكر أن "فيليبتشينكو" ألقي القبض عليه في أبريل 2015 عند معبر ليتواني - روسي أثناء عبوره بجواز سفر مزور.
كما اتهمت السلطات الليتوانية الروسي الآخر سيرغي مويسينكو، إضافة إلى مواطن ليتواني، عام 2014 بالتجسس، وزعمت التحقيقات أن المواطن الليتواني، وهو عسكري قام بين عامي 2012 – 2014 بجمع معلومات عن جيش بلاده، وعن أنشطة جوية هامة وتدريبات عسكرية لبعثة حلف شمال الأطلسي.
وزُعم أنه سلّمها إلى الروسي مويسينكو، وأنه نقل إليه أيضا نسخا من الوثائق السرية لوزارة الدفاع الليتوانية، علاوة على حيازة أسلحة ومتفجرات بشكل غير قانوني.
وقضت المحكمة في فبراير 2017 بسجن الروسي مويسينكو لمدة عشر سنوات ونصف السنة، والليتواني 5 سنوات.
