الدفاع العراقية تصدر توضيحا هاما بشأن "طرف ثالث" لاستهداف المتظاهرين

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نشرت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، توضيح حول ما صرح به وزيرها نجاح الشمري، عن وجود "طرف ثالث" يقوم باستهداف المتظاهرين وقتلهم.

وذكرت الوزارة في البيان لها، أن ما يقصده الشمري ممن وصفهم في تصريحه بـ"الطرف الثالث"، الذي يقوم باستهداف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية وقتلهم، هم عصابات تستخدم الأسلحة وتستخدم رمانات الدخان القاتلة ضد أبناء الشعب العراقي من المتظاهرين والقوات الأمنية.

وأضاف البيان، أن وزارة الدفاع العراقية تبرئ الأجهزة الأمنية من استخدام رمانات الدخان القاتلة.

وقال وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، أمس، أن هناك "طرفا ثالثا" يقوم بقتل المتظاهرين في العراق، وذلك في معرض تعليقه عن سقوط ضحايا خلال التظاهرات التي تعم عدة مدن من العراق منذ أكتوبر الماضي للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير الوظائف ومكافحة الفساد.


وأضاف الشمري أن الجيش العراقي سلّم الشرطة الاتحادية مهمة حماية المتظاهرين بعد 2 أكتوبر الماضي، مشدداً على أن الإصابات التي وقعت من الطرفين (أي الأمن والمتظاهرين) مصدرها "طرف ثالث".

وشرح أن البندقية التي تستخدمها القوات الأمنية العراقية يمكنها إصابة شخص على مسافة تتراوح بين 75 إلى 100 متر، بينما بعض المتظاهرين قٌتلوا برصاص أطلق من بعد 300 متر منهم.

وتابع: "بعد تشريح جثثهم من قبل الطب العدلي، وبعد استخراج المقذوفات من أجسامهم، وجدنا أن العتاد (الذي تم استخدامه لإطلاق النار على المتظاهرين) لم تستورده أي جهة عراقية".

وأضاف أن هذا النوع من البندقيات وحتى قنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع لم يدخل العراق "عن طريق الحكومة العراقية".

أما في موضوع داعش، فأكد الشمري أن "فرنسا والعراق يتعاونان من أجل السيطرة على الهاربين من الدواعش". 

وأضاف في نفس السياق: "سنحاكم الدواعش من أصول عراقية حسب القانون العراقي، والأجانب حسب القانون الدولي".