بلدية تل أبيب تعلن تعطيل الدراسة غدا بسبب الوضع الأمني

أعلن وزير الأمن في حكومة الاحتلال ، نفتالي بينيت، عصر اليوم الثلاثاء، عن حالة طوارئ في منطقة تبعد عن قطاع غزة من 0 إلى 80 كيلومترا، وتشمل هذه المنطقة جنوب ووسط الأراضي المحتلة عام 48، وبضمنها مدينة تل أبيب، وذلك في أعقاب استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع ردا على اغتيال القيادي العسكري في الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بهاء أبو العطا.

وقال بينيت، الذي بدأ مهامه كوزير للأمن اليوم، إن "الإعلان عن حالة الطوارئ هذه تستمر 48 ساعة، إلا إذا ألغيت من جانب الحكومة الإسرائيلية أو وزير الأمن قبل انتهاء هذه الفترة، وأنه بإمكان بينيت تمديد فترة الطوارئ بعد مصادقة الحكومة عليها".

وأعلن جيش الإسرائيلي عصر اليوم، عن استدعاء محدود لجنود احتياط إلى الخدمة في الدفاعات الجوية والجبهة الداخلية.

وقال جيش الاحتلال إن قرابة 160 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، ودوت صفارات الإنذار في مناطق واقعة بين حدود القطاع وتل أبيب شمالا، وفي مستوطنة موديعين شمالي القدس المحتلة، واعترضت صواريخ "القبة الحديدية" جزءا من هذه القذائف الصاروخية التي أطلقت باتجاه مناطق مأهولة. كما تم تعليق الدوام الدراسي والعمل في هذه المنطقة الواسعة والبالغة الحيوية في دولة الاحتلال.

وقتل المسؤول البارز في «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا (42 عاماً)، وزوجته، في استهداف إسرائيلي لمنزله في غزة فجر اليوم.

ولاحقاً قتل فلسطيني، وأصيب آخر، في غارة إسرائيلية استهدفتهما، بينما كانا يستقلان دراجة نارية في شمال القطاع.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وحملت «حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة، وتبعات تدهور الأوضاع في قطاع غزة، باستهدافها للمواطنين والممتلكات»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بـ«ضرورة توفير الحماية العاجلة لأبناء شعبنا في كافة أماكن وجوده».