"ميركل": آمل أن يوافق البرلمان البريطاني على صفقة الخروج من الاتحاد الأوروبي

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء أنها تأمل أن يوافق البرلمان البريطاني على صفقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت "ميركل"، في حدث تجاري في برلين: "أعطى هذه المعاهدة فرصة كبيرة جدًا جدًا للاتفاق عليها في بريطانيا أيضًا، وسيكون ذلك جيدًا لنا جميعًا"، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

صوتت المملكة المتحدة بنسبة 52 ٪ -48 ٪ في العام 2016 للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وإن كان ذلك دون أن تقرر كيف سيتم ذلك. ومع ذلك، فقد وصل البرلمان إلى طريق مسدود منذ إجراء انتخابات مبكرة عام 2017 حول كيفية وتوقيت وحتى المغادرة.

وطالب "جونسون"، الذي وعد بتسليم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر "سواء بصفقة أو بدون"، بإجراء انتخابات في 12 ديسمبر بعد أن أحبط البرلمان - حيث ليس لديه أغلبية - محاولاته للتصديق على صفقة الطلاق في اللحظة الأخيرة التي أبرمها مع الاتحاد الأوروبي في شهر اكتوبر.

فاز "جونسون" يوم الاثنين بأكبر دفعة من الحملة الانتخابية حتى الآن عندما سحب حزب بريكست -حزب نايجل فاراج- 317 مقعدًا من المحافظين في محاولة لمنع خصوم بريكست من السيطرة على البرلمان المقبل.

وقد قدم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استقالته للملكة إليزابيث الثانية، لإطلاق الحملة الانتخابية الرسمية لحزب المحافظين، حيث التقى جونسون الملكة البريطانية في قصر باكنجهام؛ حيث طلب منها سماحًا لحل البرلمان، وقدم استقالته في خطوة إشكالية ضرورية لخوض الانتخابات التي ستجري يوم 12 ديسمبر وفقاً لروسيا اليوم.

وفي كلمة ألقاها في وقت لاحق من الأربعاء، لإطلاق الحملة الانتخابية رسمية، خارج مقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت، حذر جونسون الناخبين من "مسرحية مرعبة" سيواجهونها حال فوز زعيم حزب العمال، جيريمي كوربين، في الانتخابات، وتعهد جونسون بأن الإجراء الأول، الذي سيعمله عليه حال فوزه في الانتخابات، ستتمثل بالمصادقة على الصفقة التي توصل حولها مع بروكسل بخصوص "بريكست.


"بريكسيت" مسمار في نعش جونسون
بريكسيت عبارة عن اقتراح تقدم به رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أثار به الكثير من الجدل، حيث يريد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، بناء على مشروع بريكسيت، والذي يتكون من 585 صفحة، وينص على نقاط عديدة أهمها اللجوء إلى شبكة أمنية تجنبًا لإعادة الحدود الفعلية بين إيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد.

والشهر الماضي كان رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" يستعد للمثول أمام المحكمة على خلفية اتهامه في قضية تضارب مصالح عندما كان رئيسًا لبلدية لندن بسبب علاقة مع امراة أعمال استفادت من تمويل حكومي. بحسب صحيفة "صنداي تايمز"، فإن جنيفر أركوري عارضة الأزياء الأمريكية السابقة، حصلت على تمويل حكومي بقيمة 126 ألف جنيه استرليني أي ما يُعادل 141 ألف يورو، واستفادت من امتيازات مخصصة لمهمات رسمية بفضل علاقاتها مع جونسون.