بالتفاصيل.. اللحظات الأخيرة في حياة الراحل علاء على

يعد علاء علاء أحد أبرز أساطير كرة القدم اللذين مروا على تاريخ القلعة البيضاء، قبل أن يرحل منها ويخوض العديد من التجارب مع الاندية الأخرى والتي كان أخرها نادي بتروجيت.

وفوجئ عشاق الساحرة المستديرة بعدم إدراج اسم اللاعب داخل صفوف أي نادي قبل بداية الموسم، قبل أن يستيقظوا صباح الأثنين على صدمة خبر وفاته، لنعود بذاكرتنا إلى أصعب اللحظات التي مر بها اللاعب قبل وفاته، والتي نشرت على صفحة الإعلامي، أحمد شوبير، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وبدأت اللحظات العصيبة في حياة الراحل علاء علي، خلال مباراة الإسماعيلي وبتروجت الودية، والتي تعرضخلالها للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، والذي ذكر اللاعب حينها أنها أصعب الإصابات التي تعرض لها طوال مسيرته الكروية.

وفي الوقت ذاته بدأت أعراض الورم تظهر عليه، حيث أنه لم يشارك مع ناديه بعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي، رغم أن فريقه كان ينافس على الهبوط إلا أنه لم يظهر معهم في المباريات الأخيرة بالدوري.

وعلى الرغم من تلقي علاء علي عرضًا للإنضمام إلى نادي حرس الحدود، خلال فترة إقامة البطولة الافريقية الماضية، إلا أنه بدأ يشعر مجددًا بحالة من عدم الإتزان وفقدان الوعي.

ولأن القدر لم يكن رحيما به، تعرض علاء علي للإغماء داخل المنزل، في الوقت الذي كان يستعد فيه للذهاب لمقابلة طارق العشري المدير الفني للحرس، ليتوجه بدلا من ذلك إلى الطبيب ليكتشف معاناته من ورم حميد وحاجته إلى تدخل جراحي.

وقام علاء علي بإجراء الجراحة وتم إزالة الورم، ولكن قدمه ويده اليسرى عانوا من الشلل التام، وبدأ في التحرك من خلال جلسات العلاج الطبيعي حتى عادوا للعمل بشكل طبيعي بعد 30 جلسة من العلاج الطبيعي، أخرهم كانت منذ ثلاثة أسابيع، وبدأ اللاعب يمارس حياته بشكل طبيعي وتوجه إلى صالة الألعاب البدنية لاستعادة اللياقة البدنية والعودة للملاعب من جديد.

وشهدت الساعات الأخيرة في حياة اللاعب الكثير من الدراما، حيث اشتكى من مشاكل في القلب، كما اشتكى من الصداع الشديد، وكان يستعد للتوجه للطبيب في يوم الوفاة إلا أنه أمسك قلبه من فرط الألم وطلب ذويه سيارة الإسعاف حتى نفذ أمر الله تعالى.